ملايين ، وجلّ هذه المصاريف مما يرد من المدينة ، ولم يصرف الميري (٢٧٦) من عنده أكثر من ستة ملايين. وقبل أيام لويس السادس عشر لم تكن تنوّر إلا مدة تسعة أشهر في السنة ، وذلك عند غياب القمر ، فأمر بأن تنوّر في كل ليلة. وعدة ما فيها من القناديل ٢٢١. ١٣ كلها تنوّر بالغاز. وفي سنة ١٨٤١ ولد فيها ٩٢٣. ٢٩ ومات ٠٢٨. ٢٦ وتزوج ٩٦٢. ٨ وكان عدد النغول (٢٧٧) ٨٣٠. ٩ وفيها نحو ٠٠٠. ٨٠ خادم ، وقال آخر كان أهلها في سنة ١٨٥٦ ـ ٣١٦. ١٤١. ١ نفسا ، وفيها من الحرس الأمبراطوري من جملتهم ٢٨ ضابطا. ومصاريف ديوان الشرطة تبلغ في السنة ٢٩٥. ٣٣٥. ٥. وقال الأول : ولا يزال في مستشفياتها ٠٠٠. ١٥ نفس ، وقدّر من يدخل فيها ويخرج منها ستون ألفا ، وفيها تسعة آلاف من ذوي الأحكام النظامية ، وهم أهل علم ودراية ، ولهم موضع مخصوص لإغاثة الفقراء مجانا وذلك في يوم السبت ، ومائة وأربعة عشر كاتبا للصكوك والعقود ، وتسعة سجون أحدها للمقضي عليهم ، تبلغ مصاريفه ٠٠٠. ١٤٥. ١ فرنك ، ويعاملون فيه بغاية ما يمكن من الرفق والشفقة ، وعدّها غيره عشرة.
مدارس باريس
وفيها إحدى وعشرون مدرسة ملكية ، فيها من الطلبة ٩٧٥. ١٠ وإيرادها منهم ٥٤٤. ٣٨٣ فرنكا ، وثلاثمائة وسبعة عشر مكتبا مما يقال له كومونال ، فيها من المتعلمين ٥٨٨. ٢٢ وإيرادها ٦٩٣. ٢٢٧ ومائة وأحد عشر معلما ، يقال لها «أنستيتسيون» فيها ٣٧٨. ٨ طالب علم ، وإيرادها ٦٢٠. ٢٥٠ ، وألف وسبعة مراب ، ويقال لها بنسيونات فيها ٥٣٨. ٢٣ نفسا ، وإيرادها ٧٧٣. ٤٧٣ فرنكا ، وفيها أربع وخمسون جمعية للعلوم وفعل الخير وبث الديانة ماعدا مواضع أخرى.
__________________
(٢٧٦) يستخدم الشدياق كلمة الميري للدلالة على كل ما هو حكومي (م)
(٢٧٧) النغول : أولاد الزنى (م)