إذا رمت سعدا فارع مطلعه وما |
|
عليك إذا ما كنت للنجم لا ترعى |
وقل للذي ينحو سوى باب فضله |
|
لعمرك قد ضيّعت في غيرة المسعى |
تغربت بين العجم أطلب نده |
|
فلم أر من ذا الضرب أصلا ولا فرعا |
فعدت إلى رأيي القديم بأنه |
|
علا كل من فوق الثرى بالندى فرعا |
ومهما نجد في الأرض مناي ومرتعا |
|
فأنا إلى نادي نداه لنا الرجعى |
تقرّ بمرآه العيون وتنجلي |
|
كما أن راوي مدحه يطرب السمعا |
إذا حلّ في فيفاء أرض ركابه |
|
فيا طيب ما مأوى ويا خصب ما مرعى |
نصبت لواء خافقا في مديحه |
|
فسكن من روعي وأولاني الرفعا |
إذا كنت لا أرجوه في معنيي رجا |
|
فإني إذا لا أعرف الضرّ والنفعا |
تعوّدت منه الفضل في كلّ حالة |
|
فما أنا إلا بابه قارع قرعا |
ولكنما جدواه تطوي سباسبا |
|
إلي وإبحارا فلا أبرح الربعا |
على أنني منه لأقنع بالرضى |
|
فكيف وعندي الماس يحكي اسمه لمعا |
ألا هكذا سن شاد مجدا موثلا |
|
ومن صنع الإحسان أو حسن الصنعا |