غُفِرَ لَکَ فَاسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ. ثُمَّ يرْجِعُونَ مَعَهُ مُشَيعِينَ لَهُ إلَي مَنْزِلِهِ ، فَإذَا صَارُوا إلَي مَنْزِلِهِ قَالُوا : نَسْتَوْدِعُکَ اللَّهَ. فَلَا يزَالُونَ يزُورُونَهُ إلَي يوْمِ مَمَاتِهِ ، ثُمَّ يزُورُونَ قَبْرَ الْحُسَينِ (ع) فِي کُلِّ يوْمٍ وَثَوَابُ ذَلِکَ لِلرَّجُلِ. (١)
٦٢ ـ عَنْ أبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ (ع) قَالَ : أهْوَنُ مَا يکْسِبُ زَائِرُ الْحُسَينِ (ع) فِي کُلِّ حَسَنَهٍ ألْفُ ألْفِ حَسَنَهٍ ، وَالسَّيئَهُ وَاحِدَهٌ وَأينَ الْوَاحِدَهُ مِنْ ألْفِ ألْفٍ؟! ثُمَّ قَالَ : يا صَفْوَانُ! أبْشِرْ ، فَإنَّ لِلَّهِ مَلَائِکَهً مَعَهَا قُضْبَانٌ مِنْ نُورٍ ، فَإذَا أرَادَ الْحَفَظَهُ أنْ تَکْتُبَ عَلَي زَائِرِالْحُسَينِ (ع) سَيئَهً ، قَالَتِ الْمَلَائِکَهُ لِلْحَفَظَهِ : کُفِّي ، فَتَکُفُّ ، فَإذَا عَمِلَ حَسَنَهً قَالَتْ لَهَا : أُکْتُبِي ، أُولَئِکَ الَّذِينَ يبَدِّلُ اللَّهُ سَيئاتِهِمْ حَسَناتٍ. (٢)
٦٣ ـ قَالَ شُعَيبٌ الْعَقَرْقُوفِي قُلْتُ لِلصَّادِقِ (ع) : مَنْ أتَي قَبْرَ الْحُسَينِ (ع) مَا لَهُ مِنَ الثَّوَابِ وَالْأجْرِ جُعِلْتُ فِدَاکَ؟ قَالَ : يا شُعَيبُ! مَا صَلَّي عِنْدَهُ أحَدٌ الصَّلَاهَ إلَّا قَبِلَهَا اللَّهُ مِنْهُ ، وَلَا دَعَا عِنْدَهُ أحَدٌ دَعْوَهً إلَّا اسْتُجِيبَتْ لَهُ عَاجِلَهً وَآجِلَهً ، فَقُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاکَ! زِدْنِي فِيهِ. قَالَ : ياشُعَيبُ! أيسَرُ مَا يقَالُ لِزَائِرِ الْحُسَينِ بْنِ عَلِي عليه السلام : قَدْ غُفِرَ لَکَ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ کامل الزيارات : ١٩٠ ب ٧٧ ح ٤ ، البحار : ٩٨ / ٦٧ ب ٩ ح ٦٢.
٢ ـ کامل الزيارات : ٣٣٠ ب ١٠٨ ح ٥ ، تأويل الآيات الظاهره : ٣٨٠ ، البحار : ٩٨ / ٧٤ ب ١٠ ح ٢٢.