إلَي أبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) فَصُمْ قَبْلَ أنْ تَخْرُجَ ثَلَاثَهَ أيامٍ ، يوْمَ الْأرْبِعَاءِ وَيوْمَ الْخَمِيسِ وَيوْمَ الْجُمُعَهِ ، فَإذَا أمْسَيتَ لَيلَهَ الْجُمُعَهِ فَصَلِّ صَلَاهَ اللَّيلِ ثُمَّ قُمْ فَانْظُرْ فِي نَوَاحِي السَّمَاءِ وَاغْتَسِلْ تِلْکَ اللَّيلَهَ قَبْلَ الْمَغْرِبِ ، ثُمَّ تَنَامُ عَلَي طُهْرٍ ، فَإذَا أرَدْتَ الْمَشْي إلَيهِ فَاغْتَسِلْ وَلَا تَطَيبْ وَلَا تَدَّهِنْ وَلَا تَکْتَحِلْ حَتَّي تَأْتِي الْقَبْرَ. (١)
الإمام أبو الحسن الکاظم (ع)
٧٨ ـ عَنْهُ (ع) : مَنْ أتَي الْحُسَينَ عَارِفاً بِحَقِّهِ ، غَفَرَاللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأخَّرَ. (٢)
٧٩ ـ قَالَ قَايدُ دَخَلْتُ عَلَي الْکَاظِمِ (ع) فَقُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاکَ إنَّ الْحُسَينَ قَدْ زَارَهُ النَّاسُ مَنْ يعْرِفُ هَذَا الْأمْرَ وَمَنْ ينْکِرُهُ وَرَکِبَتْ إلَيهِ النِّسَاءُ وَوَقَعَ حَالُ الشُّهْرَهِ وَقَدِ انْقَبَضْتُ مِنْهُ لِمَا رَأيتُ مِنَ الشُّهْرَهِ. قَالَ : فَمَکَثَ مَلِياً لَا يجِيبُنِي ثُمَّ أقْبَلَ عَلَي فَقَالَ : يا عِرَاقِي! إنْ شَهَرُوا أنْفُسَهُمْ فَلَاتَشْهَرْ أنْتَ نَفْسَکَ ، فَوَاللَّهِ مَا أتَي الْحُسَينَ (ع) آتٍ عَارِفاً بِحَقِّهِ إلَّا غَفَرَاللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأخَّرَ. (٣)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ التّهذيب : ٦ / ٧٦ ب ٢٢ ح ١٩ ، الوسائل : ١٤ / ٥٣٩ ب ٧٧ ح ١٩٧٧٧ ، البحار : ٩٨ / ١٤٧ ب ١٧ ح ٣٨.
٢ ـ الکافي : ٤ / ٥٨٢ ح ٨ ، کامل الزيارات : ١٤٠ ب ٥٤ ح ١٥ ، المناقب : ٤ / ١٢٨ ، الوسائل : ١٤ / ٤١٠ ب ٣٧ ح ١٩٤٧٨.
٣ ـ کامل الزيارات : ١٤٠ ب ٥٤ ح ١٤ ، البحار : ٩٨ / ٢٦ ب ٤ ح ٢٩.