کَرْبٍ وَبَلَاءٍ ، أوْرَثَتْنَا الْکَرْبَ وَالْبَلَاءَ إلَي يوْمِ الِانْقِضَاءِ ، فَعَلَي مِثْلِ الْحُسَينِ فَلْيبْکِ الْبَاکُونَ ، فَإنَّ الْبُکَاءَ عَلَيهِ يحُطُّ الذُّنُوبَ الْعِظَامَ. ثُمَّ قَالَ (ع) : کَانَ أبِي إذَا دَخَلَ شَهْرُ الْمُحَرَّمِ لَايرَي ضَاحِکاً ، وَکَانَتِ الْکَآبَهُ تَغْلِبُ عَلَيهِ حَتَّي يمْضِي مِنْهُ عَشَرَهُ أيامٍ ، فَإذَا کَانَ يوْمُ الْعَاشِرِ کَانَ ذَلِکَ الْيوْمُ يوْمَ مُصِيبَتِهِ وَحُزْنِهِ وَبُکَائِهِ ، وَيقُولُ : هُوَ الْيوْمُ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ الْحُسَينُ عَلَيهِ السَّلَامُ. (١)
عن أهل بيت العصمه والطّهاره عليهم السلام
٥ ـ وَرُوِي : أنَّ الْحُورَ الْعِينَ إذَا بَصُرَتْ بِوَاحِدٍ مِنَ الْأمْلَاکِ يهْبِطُ إلَي الْأرْضِ لِأمْرٍمَا ، يسْتَهْدِينَ مِنْهُ السُّبَحَ وَالتُّرْبَهَ مِنْ طِينِ قَبْرِ الْحُسَينِ (ع). (٢)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ الأمالي للصّدوق : ١٢٨ المجلس ٢٧ ح ٢ ، روضه الواعظين : ١ / ١٦٩ ، المناقب : ٤ / ٨٦ ، البحار : ٤٤ / ٢٨٣ ب ٣٤ ح ١٧.
٢ ـ المزار الکبير : ٣٦٨ ب ١٣ ح ١٦ ، البحار : ٩٨ / ١٣٦ ب ١٦ ح ٦٧ ، مستدرک الوسائل : ١٠ / ٣٤٥ ب ٥٨ ح ٤.