قَاطِبَهً ، وَلَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَهَ ، وَلَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَلَعَنَ اللَّهُ شِمْراً (١) ، وَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّهً أسْرَجَتْ وَألْجَمَتْ وَتَهَيأتْ لِقِتَالِکَ. يا أبَا عَبْدِ اللَّهِ بِأبي أنْتَ وَأُمِّي ، لَقَدْ عَظُمَ مُصَابي بِکَ ، فَأسْألُ اللَّهَ الَّذِي أکْرَمَ مَقَامَکَ أنْ يکْرِمَنِي بِکَ ، وَيرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِکَ مَعَ إمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّي الله عَلَيهِ وَآلِهِ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي وَجِيهاً عِنْدَکَ بِالْحُسَينِ (٢) فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَهِ.
يا سَيدِي يا أبَا عَبْدِ اللَّهِ إنِّي أتَقَرَّبُ إلَي اللَّهِ تَعالي وَإلَي رَسُولِهِ وَإلَي أمِيرِالْمُؤْمِنِينَ وَإلَي فَاطِمَهَ وَإلَي الْحَسَنِ وَإلَيکَ صَلَّي اللَّهُ عَلَيکَ وَسَلَّمَ وَعَلَيهِمْ بِمُوَالَاتِکَ يا أبَا عَبْدِ اللَّهِ وَبِالْبَرَاءَهِ مِنْ أعْدائِکَ وَمِمَّنْ قَاتَلَکَ وَنَصَبَ لَکَ الْحَرْبَ ، وَمِنْ جَمِيعِ أعْدَائِکُمْ ، وَبِالْبَرَاءَهِ مِمَّنْ أسَّسَ الْجَوْرَ وَبَنَي عَلَيهِ بُنْيانَهُ وَأجْرَي ظُلْمَهُ وَجَوْرَهُ عَلَيکُمْ وَعَلَي أشْياعِکُمْ ، بَرِئْتُ إلَي اللَّهِ وَإلَيکُمْ مِنْهُمْ ، وَأتَقَرَّبُ إلَي اللَّهِ ثُمَّ إلَيکُمْ بِمُوَالَاتِکُمْ وَمُوَالَاهِ وَلِيکُمْ ، وَبِالْبَرَائَهِ مِنْ أعْدَائِکُمْ وَمِنَ النَّاصِبِينَ لَکُمُ الْحَرْبَ ، وَالْبَرَاءَهِ مِنْ أشْياعِهِمْ وَأتْبَاعِهِمْ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ شمراً.
٢ ـ في «خ ل» و «ب» : بِالْحُسَينِ عِنْدَکَ.