اللَّهُمَّ الْعَنْ يزِيدَ (بْنَ مُعَاوِيهَ) (١) خَامِساً وَالْعَنْ عُبَيدَ اللَّهِ بْنِ زِيادٍ وَابْنَ مَرْجَانَهَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً (٢) (وَسَنَاناً) (٣) وَآلَ أبي سُفْيانَ وَآلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوَانَ إلَي يوْمِ الْقِيامَهِ.
ثُمَّ تَسْجُدُ وَتَقُولُ :
اللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاکِرِينَ لَکَ عَلَي مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُلِلَّهِ عَلَي عَظِيمِ رَزِيتِي. اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَهَ الْحُسَينِ عَلَيهِ لسَّلَامُ يوْمَ الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَکَ مَعَ الْحُسَينِ (وَأوْلَادِ الْحُسَينِ) وَأصْحَابِ الْحُسَينِ ، الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَينِ عَلَيهِ السَّلَامُ.
قَالَ عَلْقَمَهُ : قَالَ أبُو جَعْفَرٍ عَلَيهِ السَّلَامُ :
(وَ) إنِ اسْتَطَعْتَ أنْ تَزُورَهُ فِي کُلِّ يوْمٍ بِهَذِهِ الزِّيارَهِ مِنْ (٥) دَارِکَ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إسرائيل ، وبالرّابع عبد الرّحمان بن ملجم؛ قاتل علي ابن أبي طالب عليه السّلام ، فلمّا سمع الخليفه من الشّيخ تأويله وبيانه؛ قبل منه ورفع شأنه وانتقم من السّاعي وأهانه.
١ ـ في «خ ل» و «م ص».
٢ ـ شَمِرَاً.
٣ ـ في «خ ل» و «م ص».
٤ ـ في «خ ل» : مُهْجَتَهُمْ.
٥ ـ في «خ ل» : فِي.