اللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ عَلَي مَا نَابَ مِنْ خَطْبٍ ، وَلَکَ الْحَمْدُ عَلَي کُلِّ أمْرٍ ، وَإلَيکَ الْمُشْتَکَي فِي عَظِيمِ الْمُهِمَّاتِ بِخِيرَتِکَ وَأوْلِيائِکَ وَذَلِکَ لِمَا أوْجَبْتَ لَهُمْ مِنَ الْکَرَامَهِ وَالْفَضْلِ الْکَثِيرِ.
اللَّهُمَ فَصَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارْزُقْنِي شَفَاعَهَ الْحُسَينِ يوْمَ الْوُرُودِ وَالْمَقَامَ الْمَشْهُودَ وَالْحَوْضَ الْمَوْرُودَ ، وَاجْعَلْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَکَ مَعَ الْحُسَينِ وَأصْحَابِ الْحُسَينِ الَّذِينَ وَاسَوْهُ بِأنْفُسِهِمْ وَبَذَلُوا دُونَهُ مُهَجَهُمْ وَجَاهَدُوا مَعَهُ أعْدَاءَکَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِکَ وَرَجَائِکَ وَتَصْدِيقاً بِوَعْدِکَ وَخَوْفاً مِنْ وَعِيدِکَ إنَّکَ لَطِيفٌ لِمَا تَشَاءُ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
قَالَ الصَّادِقُ عَلَيهِ السَّلَامُ : هَذِهِ الزِّيارَهُ يزَارُ بِهَا الْحُسَينُ بْنُ عَلِي مِنْ عِنْدِ رَأْسِ أمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيهِمْ أجْمَعِينَ.
قَالَ عَلْقَمَهُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِي عَنْ أبِي جَعْفَرٍ عَلَيهِ السَّلَامُ :
إنِ اسْتَطَعْتَ يا عَلْقَمَهُ أنْ تَزُورَهُ فِي کُلِّ يوْمٍ بِهَذِهِ الزِّيارَهِ فِي دَارِکَ وَنَاحِيتِکَ وَحَيثُ کُنْتَ مِنَ الْبِلَادِ فِي أرْضِ اللَّهِ فَافْعَلْ ذَلِکَ ، وَلَکَ ثَوَابُ جَمِيعِ ذَلِکَ ، فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ عَلَي قَاتِلِهِ وَعَدُوِّهِ ، وَيکُونُ فِي صَدْرِ النَّهَارِ قَبْلَ الزَّوَالِ.