أهَمَّنِي هَمُّهُ مِنْ أمْرِ دُنْياي وَآخِرَتِي يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
ثُمَّ تَلْتَفِتُ إلَي أمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيهِ السَّلَامُ وَتَقُولُ :
السَّلَامُ عَلَيکَ يا أمِيرَالْمُؤْمِنِينَ وَالسَّلَامُ عَلَي أبِي عَبْدِاللَّهِ الْحُسَينِ مَا بَقِيتُ وَبَقِي اللَّيلُ وَالنَّهَارُ وَلَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَالْعَهْدِ مِنِّي لِزِيارَتِکُمَا وَلَا فَرَّقَ اللَّهُ بَينِي وَبَينَکُمَا.
ثُمَّ تَنْصَرِفُ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ رواه المفيد قدّس سرّه في مزاره (المخطوط) : ٢١ وليس في المطبوع ، بحارالانوار : ٩٧ / ٣٠٥ ح ٢٣.
المزار الكبير للشيخ أبي عبدالله محمّد بن جعفر المشهدي ٥١٠ ـ ٥٩٥ هـ ق : ٢١٤ ـ ٢٢٥ ح ٥ : زيارة اخرى لاميرالمومنين والحسين بن علي صلوات الله عليهما : روى محمّد بن خالد الطّيالسيّ عن سيف بن عميره قال : خرجت مع صفوان به مهران الجمّال وجماعه من أصحابنا إلي الغري بعد ما ورد أبوعبدالله عليه السّلام ، فزرنا أميرالمؤمنين عليه السّلام ، فلمّا فرغنا من الزّياره ، صرف صفوان وجهه إلي ناحيه أبي عبدالله عليه السّلام وقال : نزور الحسين بن علي عليهما السّلام من هذا المکان من عند رأس أميرالمؤمنين عليه السّلام وقال صفوان : وردت مع سيدي أبي عبدالله الصّادق جعفر بن محمّد صلوات الله عليه ، ففعل مثل هذا ودعا بهذا الدّعاء بعد أن صلّي وودّع ، ثمّ قال لي : ياصَفْوَانُ! تَعَاهَدْ هَذِهِ الزِّيارَهَ ، وَادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَزُرْهُمَا بِهَذِهِ الزِّيارَهِ ، فَإنِّي ضَامِنٌ عَلَي اللَّهِ لِکُلِّ مَنْ زَارَهُمَا بِهَذِهِ الزِّيارَهِ وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ مِنْ قُرْبٍ أوْ بُعْدٍ أنَّ : زِيارَتَهُ مَقْبُولَهٌ وَأنَّ سَعْيهُ مَشْکُورٌ وَسَلَامَهُ وَاصِلٌ غَيرُ مَحْجُوبٍ