وَتُفَارِقُ فِيهَا أهْلَکَ وَوَلَدَکَ. وَاعْلَمْ أنَّ اللَّهَ تَعَالَي يعْطِي مَنْ صَلَّي هَذِهِ الصَّلَاهَ فِي هَذَا الْيوْمِ وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ مُخْلِصاً وَعَمِلَ هَذَا الْعَمَلَ مُوقِناً مُصَدِّقاً عَشْرَ خِصَالٍ ، مِنْهَا : أنْ يقِيهُ (١) اللَّهُ مِيتَهَ السَّوْءِ ، وَيؤْمِنَهُ مِنَ الْمَکَارِهِ وَالْفَقْرِ ، وَلَا يظْهِرَ عَلَيهِ عَدُوّاً إلَي أنْ يمُوتَ ، وَيقِيهُ اللَّهُ مِنَ الْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وَالْبَرَصِ فِي نَفْسِهِ وَوُلْدِهِ إلَي أرْبَعَهِ أعْقَابٍ لَهُ ، وَلَا يجْعَلَ لِلشَّيطَانِ وَلَا لِأوْلِيائِهِ عَلَيهِ وَلَا عَلَي نَسْلِهِ إلَي أرْبَعَهِ أعْقَابٍ سَبِيلًا.
قَالَ ابْنُ سِنَانٍ : فَانْصَرَفْتُ وَأنَا أقُولُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَي بِمَعْرِفَتِکُمْ وَحُبِّکُمْ ، وَأسْألُهُ الْمَعُونَهَ عَلَي الْمُفْتَرَضِ (٢) عَلَي مِنْ طَاعَتِکُمْ ، بِمَنِّهِ وَرَحْمَتِه. (٣)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ في «خ ل» : المُفَرَّضِ.
٢ ـ عن الإمام الصّادق (ع) بروايه السّيد بن طاووس قدّس سرّه.
٣ ـ مصباح المتهجّد وسلاح المتعبّد الکبير لشيخ الطّائفه الحقّه أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي قدّس سرّه المتوفّي سنه ٤٦٠ ه. ق. المزار الکبير للشّيخ أبي عبد الله محمّد بن جعفر المشهدي قدّس سرّه ٥١٠ ـ ٥٩٥ ه. ق : ص ٤٧٣ ح ٦ : زياره أبي عبدالله الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء أخبرنا الشّيخ الفقيه العالم عماد الدّين محمّد بن أبي القاسم الطّبري قراءه عليه وانا اسمع في شهور سنه ثلاث وخمسين وخمسمائه بمشهد مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، عن الشيخ المفيد أبي علي الحسن بن محمد ، عن والده الشيخ أبي جعفر رضي الله عنه ، عن الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ، عن ابن قولويه وأبي جعفر بن بابويه ، عن محمد بن يعقوب الکليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي