الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ ، الْأحْياءِ مِنْهُمْ وَالْأمْوَاتِ ، وَآتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَهً ، وَفِي الْآخِرَهِ حَسَنَهً ، وَقِنا عَذابَ النَّارِ.
ثُمَّ تَرْکَعُ وَتَسْجُدُ وَتَجْلِسُ وَتَتَشَهَّدُ وَتُسَلِّمُ فَإِذَا سَبَّحْتَ فَعَفِّرْ خَدَّيک وَقُلْ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أکْبَرُ. أَرْبَعِينَ مَرَّهً وَاسْأَلِ اللَّهَ الْعِصْمَهَ وَالنَّجَاهَ وَالْمَغْفِرَهَ وَالتَّوْفِيقَ بِحُسْنِ (١) الْعَمَلِ وَالْقَبُولَ لِمَا تَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَيهِ وَتَبْتَغِي بِهِ وَجْهَهُ. وَقِفْ عِنْدَ الرَّأْسِ ، ثُمَّ صَلِّ رَکْعَتَينِ عَلَي مَا تَقَدَّمَ ثُمَّ انْکَبَّ عَلَي الْقَبْرِ وَقُل :
زَادَ اللَّهُ فِي شَرَفِکُمْ وَالسَّلَامُ عَلَيکُمْ وَرَحْمَهُ اللَّهِ وَبَرَکَاتُهُ.
وَادْعُ لِنَفْسِکَ وَلِوَالِدَيکَ وَلِمَنْ أرَدْتَ (وَأنْصَرِفْ إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالي) (٢). (٣)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ في نسخه «م» : لِحُسْنِ
٢ ـ في «م».
٣ ـ کتاب المزار ، لشيخ الطّائفة الحقّة وفقيهها أبي عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي المفيد المتوفّى سنة ٤١٣ هـ. ق ، على ما نقله عنه العلّامة محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسيّ قدّس سرّهما المتوفّى سنة ١١١١ هـ. ق ، قال المجلسي قدّس سرّه في البحار : ٩٨ / ٣١٧ ـ ٣٢٧ ح ٨ : قال الشّيخ المفيد قدّس الله روحه في مزار المفيد بعد ايراد الزّيارة التي نقلناها من المصباح ما هذا لفظه.
مناسك المزار ، منسوب الى الشّيخ المفيد قدّس سرّه ، يوجد في مكتبة السّيّد الفقيد آية الله المرعشي قدّس سرّه كتاب خطّي برقم ٢٤٥ و «مناسك المزار» في الصّفحات ١١٦ ـ ١٧٨. ليس