لَقَدِيرٌ) (١) (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أمْواتاً بَلْ أحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ ألَّا خَوْفٌ عَلَيهِمْ وَلا هُمْ يحْزَنُونَ * يسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَهٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأنَّ اللَّهَ لا يضِيعُ أجْرَ الْمُؤْمِنِينَ) (٢) (قُلِ اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأرْضِ عالِمَ الْغَيبِ وَالشَّهادَهِ أنْتَ تَحْکُمُ بَينَ عِبادِکَ فِي ما کانُوا فِيهِ يخْتَلِفُونَ) (٣) (وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غافِلًا عَمَّا يعْمَلُ الظَّالِمُونَ إنَّما يؤَخِّرُهُمْ لِيوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأبْصارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ لا يرْتَدُّ إلَيهِمْ طَرْفُهُمْ وَأفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ * وَأنْذِرِ النَّاسَ يوْمَ يأْتِيهِمُ الْعَذابُ فَيقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنا أخِّرْنا إلي أجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَکَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ * أوَلَمْ تَکُونُوا أقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ ما لَکُمْ مِنْ زَوالٍ * وَسَکَنْتُمْ فِي مَساکِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ وَتَبَينَ لَکُمْ کَيفَ فَعَلْنا بِهِمْ وَضَرَبْنا لَکُمُ الْأمْثالَ * وَقَدْ مَکَرُوا مَکْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَکْرُهُمْ وَإنْ کانَ مَکْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ * فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ (٢٢) الحج : ٤٠.
٢ ـ (٣) آل عمران : ١٧٠ ـ ١٧٢.
٣ ـ (٣١) الزمر : ٤٧.