وَالْبَطْحَاءُ ، وَشَمِلَ الْبَلَاءُ ، وَاخْتَلَفَتِ الْأهْوَاءُ ؛ وَفُجِعَ بِکَ الرَّسُولُ ، وَأُزْعِجَتِ الْبَتُولُ ، وَطَاشَتِ الْعُقُولُ.
فَلَعْنَهُ اللَّهِ عَلَي مَنْ جَارَعَلَيکَ وَظَلَمَکَ ، وَمَنَعَکَ الْمَاءَ وَاهْتَضَمَکَ ، وَغَدَرَ بِکَ وَخَذَلَکَ ، وَألَبَّ عَلَيکَ وَقَتَلَکَ ، وَنَکَثَ بَيعَتَکَ وَعَهْدَکَ (وَوَعْدَکَ) ، وَأخْلَفَ مِيثَاقَکَ وَوَعْدَکَ ، وَأعَانَ عَلَيکَ ضِدَّکَ ، وَأغْضَبَ بِفِعَالِهِ جَدَّکَ.
وَسَلَامُ اللَّهِ وَرِضْوَانُهُ وَبَرَکَاتُهُ وَتَحِياتُهُ عَلَيکَ ، وَعَلَي الْأزْکِياءِ مِنَ ذُرِّيتِکَ ، وَالنُّجَبَاءِ مِنْ عِتْرَتِکَ ، إنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
ثُمَّ تَدْخُلْ القُبَّهَ الشَّرِيفَهَ وَتَقِفُ عَلَي الْقَبْرِ الشَّرِيفِ وَتَقُولُ :
السَّلَامُ عَلَي آدَمَ صَفْوَهِ اللَّهِ فِي خَلِيقَتِهِ ، السَّلَامُ عَلَي شَيثٍ وَلِي اللَّهِ وَخِيرَتِهِ ، السَّلَامُ عَلَي إدْرِيسَ الْقَائِمِ لِلَّهِ بِحُجَّتِهِ ، السَّلَامُ عَلَي نُوحٍ الْمُجَابِ فِي دَعْوَتِهِ ، السَّلَامُ عَلَي هُودٍ الْمُؤَيدِ مِنَ اللَّهِ بِمَعُونَتِهِ ، السَّلَامُ عَلَي صَالِحٍ الَّذِي تَوَّجَهُ اللَّهُ بِکَرَامَتِهِ ، السَّلَامُ عَلَي إبْرَاهِيمَ الَّذِي حَبَاهُ اللَّهُ بِخَلَّتِهِ ، السَّلَامُ عَلَي إسْمَاعِيلَ الَّذِي فَدَاهُ اللَّهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ مِنْ جَنَّتِهِ ، السَّلَامُ عَلَي إسْحَاقَ الَّذِي جَعَلَ اللَّهُ النُّبُوَّهَ فِي ذُرِّيتِهِ ، السَّلَامُ عَلَي يعْقُوبَ الَّذِي رَدَّ اللَّهُ عَلَيهِ بَصَرَهُ بِرَحْمَتِهِ ،