يشْرِکُونَ.
اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلَي الْإقْرَارِ بِکَ ، وَاحْشُرْنِي عَلَيهِ ، وَألْحِقْنِي بِالْعَصَبَهِ الْمُعْتَقِدِينَ لَهُ ، الَّذِينَ لَمْ يعْتَرِضْهُمْ فِيکَ الرَّيبُ ، وَلَمْ يخَالِطْهُمُ الشَّکُّ ، الَّذِينَ أطَاعُوا نَبِيکَ وَوَازَرُوهُ ، وَعَاضَدُوهُ وَنَصَرُوهُ ، وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ ، وَلَمْ يکُنِ اتِّبَاعُهُمْ إياهُ طَلَبَ الدُّنْيا الْفَانِيهِ ، وَلَا انْحِرَافاً عَنِ الْآخِرَهِ الْبَاقِيهِ ، وَلَا حُبَّ الرِّئَاسَهِ وَالْإمْرَهِ ، وَلَا إيثَارَ الثَّرْوَهِ ، بَلْ تَاجَرُوا بِأمْوَالِهِمْ وَأنْفُسِهِمْ ، وَرَبِحُوا حِينَ خَسِرَ الْبَاخِلُونَ ، وَفَازُوا حِينَ خَابَ الْمُبْطِلُونَ ، وَأقَامُوا حُدُودَ مَا أمَرْتَ بِهِ ، مِنَ الْمَوَدَّهِ فِي ذَوِي الْقُرْبَي ، الَّتِي جَعَلْتَهَا أجْرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ ، فِيمَا أدَّاهُ إلَينَا مِنَ الْهِدَايهِ إلَيکَ ، وَأرْشَدَنا إلَيهِ مِنَ التَّعَبُّدِ (١) ، وَتَمَسَّکُوا بِطَاعَتِهِمْ ، وَلَمْ يمِيلُوا إلَي غَيرِهِمْ.
اللَّهُمَّ إنِّي أُشْهِدُکَ أنِّي مَعَهُمْ وَفِيهِمْ وَبِهِمْ ، وَلَا أمِيلُ عَنْهُمْ وَلَا أنْحَرِفُ إلَي غَيرِهِمْ ، وَلَا أقُولُ لِمَنْ خَالَفَهُمْ ، هؤُلاءِ أهْدي مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعِتْرَتِهِ ، صَلَاهً تُرْضِيهِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ في «ب» زياده : لَکَ.