وَتُحْظِيهِ ، وَتُبْلِغُهُ أقْصَي رِضَاهُ وَأمَانِيهِ ، وَعَلَي ابْنِ عَمِّهِ ، وَأخِيهِ الْمُهْتَدِي بِهِدَايتِهِ ، الْمُسْتَبْصِرِ بِمِشْکَاتِهِ ، الْقَائِمِ مَقَامَهُ فِي أُمَّتِهِ ، وَعَلَي الْأئِمَّهِ مِنْ ذُرِّيتِهِ ، الْحَسَنِ وَالْحُسَينِ وَعَلِي بْنِ الْحُسَينِ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِي وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُوسَي بْنِ جَعْفَرٍ وَعَلِي بْنِ مُوسَي وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِي وَعَلِي بْنِ مُحَمَّدٍ وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِي وَالْحُجَّهِ بْنِ الْحَسَنِ.
اللَّهُمَّ إنَّ هَذَا مَقَامٌ إنْ رَبِحَ فِيهِ الْقَائِمُ بِأهْلِ ذَلِکَ ، فَهُوَ مِنَ الْفَائِزِينَ ، وَإنْ خَسِرَ فَهُوَ مِنَ الْهَالِکِينَ.
اللَّهُمَّ إنِّي لَا أعْلَمُ شَيئاً يقَرِّبُنِي مِنْ رِضَاکَ ، فِي هَذَا الْمَقَامِ ، إلَّا التَّوْبَهَ مِنْ مَعَاصِيکَ ، وَالِاسْتِغْفَارَ مِنَ الذُّنُوبِ ، وَالتَّوَسُّلَ بِهَذَا الْإمَامِ الصِّدِّيقِ ابْنِ رَسُولِ اللَّهِ. وَأنَا بِحَيثُ تَنْزِلُ الرَّحْمَهُ وَتُرَفْرِفُ الْمَلَائِکَهُ ، وَتَأْتِيهِ الْأنْبِياءُ ، وَتَغْشَاهُ الْأوْصِياءُ ، فَإنْ خِفْتُ مَعَ کَرْمِکَ وَمَعَ هَذِهِ الْوَسِيلَهِ إلَيکَ أنْ تُعَذِّبَنِي ، فَقَدْ ضَلَّ سَعْيي وَخَسِرَ عَمَلِي ، فَياحَسْرَهَ نَفْسِي وَإنْ لَمْ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي ، فَأنْتَ أرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
ثُمَّ قَبِّلِ الضَّرِيحَ وَقُلْ :