وما ضرّني إذ كان سلطان والد |
|
لعمّ لو (١) أنّ الحرب شدّ غطاؤها |
يسرّ بها من هاشم أهل جهلها |
|
ويأسى (٢) من هاشم حلماؤها |
قال ابن الزبير : أنشدنيها محمّد بن فضالة.
قال الزبير وهو الذي يقول :
ذهبت قريش غير أنّ لها |
|
ذكر (٣) وأنّ أميرها منها |
عبثت بأنفسها تقتّلها |
|
من ذا يدافع بعدها عنها |
وقال أيضا :
جاءت قصي تعودني زمرا |
|
وقد وعى سرّها لها الحفظه |
إنها ـ والإله ألزمها (٤) |
|
موعظة من حلومها يعطه |
ولم تعدني سهم ولا جمح |
|
وعادني الغرّ من بني يقظه |
قال الزبير : أنشدنيها مصعب بن عثمان بن مصعب بن عروة بن الزبير ، وأنشدني الأول منها والآخر علي بن صالح قال : أنشدنيها عامر بن صالح بن عبد الله بن عروة بن الزبير.
قال الزبير : وجدت في كتب الضّحّاك بن عثمان الحزامي (٥) بخطه لعبد الله بن عمر الذي يعرف بالعبلي يقول ذلك لهشام بن عبد الملك :
عبد شمس أبوك وهو أبونا |
|
لا يناديك من مكان بعيد |
القرابات بيننا واشجات |
|
محكمات القوى بعقد شديد |
ثم جدّي الأدنى لعمّة أم |
|
ولدت شيخك (٦) الكريم الجدود |
وأمّ جدة عبد الله بن علي ميمونة بنت قيس بن السائب المخزومي ، وأمّها رقية (٧)
__________________
(١) ل : أو.
(٢) تقرأ بالأصل : «وسبابها» وفي ل : «ويسبي» والمثبت عن المطبوعة.
(٣) بالأصل : «قريشا ... ذكرا» والمثبت عن ل والمطبوعة.
(٤) في ل : أكرمها.
(٥) بالأصل ول : الحرامي ، خطأ والصواب ما أثبت ، وقد مرّ التعريف به.
(٦) عن المطبوعة ، وروايته في الأغاني ١١ / ٣٠٧ :
ثم جدي الأدنى وعمك شيخي |
|
وأبو شيخك الكريم الجدود |
(٧) في ل والمطبوعة : رقيقة.