أبي أسيد بن رفاعة بن ثعلبة بن هوازن بن أسلم بن أقصى ، ويكنى عبد الله أبي معاوية.
قال محمّد بن عمر : لم يزل عبد الله بن أبي أوفى بالمدينة حتى قبض النبي صلىاللهعليهوسلم ، فتحول إلى الكوفة فنزلها حيث نزلها المسلمون ، وابتنى بها دارا في أسلم ، وكان قد ذهب بصره ، وتوفي بالكوفة سنة ست وثمانين.
أنبأنا أبو محمّد بن الآبنوسي ، ثم أخبرني أبو الفضل بن ناصر عنه ، أنبأنا أبو محمّد الجوهري ، نا أبو الحسين بن المظفّر ، نا أبو علي المدائني ، أنبأنا أبو بكر بن البرقي ، قال : ومن أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر : عبد الله بن أبي أوفى ، واسم أبي أوفى علقمة بن قيس بن خالد بن الحارث بن أبي أسد (١) بن رفاعة بن ثعلبة بن هوازن بن أسلم ، وكان غزا مع النبي صلىاللهعليهوسلم غزوات ، وعمي قبل وفاته. قال أخي : ويقال إنه آخر من مات من أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم بالكوفة ، وكانت وفاته سنة ست وثمانين ، له روايات كثيرة رضياللهعنه.
أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم أخبرنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد : وأبو الحسين الأصبهاني قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، نا محمّد بن إسماعيل قال (٢) : عبد الله بن أبي أوفى أبو إبراهيم الأسلمي ، قال لي (٣) أبو نعيم : مات سنة سبع وثمانين.
وقال وكيع عن سليمان أبي آدام (٤) قيل لعبد الله بن أبي أوفى : يا أبا معاوية.
وقال عارم عن أبي هلال عن قتادة كان آخرهم موتا بالمدينة : جابر ، وبالكوفة : عبد الله بن أبي أوفى [و](٥) بالبصرة : أنس.
وقال غير أبي (٦) آدم : اسم أبي أوفى علقمة.
قال : ونا أبو نعيم ، نا سفيان عن عطاء رأيت ابن أبي أوفى بعد ما ذهب بصره. وقال آدم : نا شعبة ، فذكر حديث عمرو [بن مرة].
__________________
(١) كذا ، وانظر ما مرّ بشأنها.
(٢) التاريخ الكبير ٣ / ١ / ٢٤.
(٣) «لي» ليست في المطبوع من التاريخ الكبير ، ونبه محققه بالحاشية إلى وجودها في إحدى نسخه.
(٤) عن البخاري وبالأصل : ادام.
(٥) زيادة عن البخاري.
(٦) بالأصل : «ابن آدم» والذي في التاريخ الكبير : وقال يحيى ...