فجعل رسول الله صلىاللهعليهوسلم يرقي الصبي ، ويتفل عليه ، وجعل الصبي يتفل على رسول الله صلىاللهعليهوسلم كلما تفل رسول الله صلىاللهعليهوسلم فجعل بعض أهل البيت ينهى الصبي ويكفّهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن ذلك [٦٥٥٨].
رواه محمّد بن يحيى الذّهلي عن إسماعيل.
ورواه إسحاق بن محمّد الفروي ، عن عبد الرّحمن بن أبي الزّناد نحوه (١).
(٢) أنبأنا أبو علي الحداد ـ في كتابه ـ أنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله ، نا سليمان بن أحمد ، نا عبد الله بن شعيب الزنجاني ، نا محمّد بن معمر البحراني ، نا أبو عامر العقدي ، نا أبو عمرو السّدوسي ، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم ، عن أبيه عن عبد الله بن عيّاش بن أبي ربيعة قال :
ما قام رسول الله صلىاللهعليهوسلم لتلك الجنازة إلّا أنها كانت يهودية ، فآذاه ريح بخورها ، فقام حتى جازته.
قرأت بخط إبراهيم بن عبد الله بن خضر الأندلسي المحتسب ، حدّثني أبو الحسين عبد الوهّاب بن الحسن ، نا أحمد بن عمير (٣) بن يوسف بن جوصا ، نا علي بن عبد الرّحمن نا عبد الله بن يوسف ، نا يحيى بن حمزة ، عن ثور بن يزيد أن عيسى بن عاصم حدّثه :
أن عبد الله بن عمر ، وعبد الله بن عبّاس ، وعبد الله بن عيّاش بن أبي ربيعة خرجوا من جوف الشام ، وكانوا غزوا الروم ومع ابن عيّاش سرية له ، فكان يقبلها إذا اشتهاها وهو يسير ، ويصيبها وليس معه ماء ، فكانا ينهيانه عن ذلك ويكرهانه ويعيبان
__________________
(١) زيد بعدها في ل : آخر الجزء السابع والستين بعد الثلاثمائة ، يتلوه أنا أبو علي الحداد في كتابه ، أنا أبو نعيم ، نا سليمان بن أحمد.
وكتب فيها على الصفحة التالية :
الجزء الثامن والستون بعد الثلاثمائة من كتاب تاريخ مدينة دمشق حماها الله وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها.
تصنيف الشيخ الإمام الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي رحمهالله تعالى ، سماع ولده الحافظ أبي محمد القاسم بن علي وأجازه له من بعض شيوخ والده رحمهالله تعالى.
(٢) قبله كتب في ل :
بسم الله الرحمن الرحيم ، أخبرنا والدي الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن رحمهالله قال.
(٣) بالأصل : عمر ، والصواب عن ل ، وقد مرّ التعريف به.