ولله در القائل :
لا تلتفت بالله يا ناظري |
|
لأهيف كالغصن الناضر |
ما السرب ما البان وما لعلع |
|
ما الخيف ما ظبي بني عامر |
يا قلب فاصرف عنك وهم النقا |
|
وخل عن سرب حمى حاجر |
[جمال من سميئة دائر |
|
ما حاجة العاقل في الداثر](١) |
وإنما مطلبه في الذي |
|
هام الورى في حسنه الباهر |
أصبحت فيه مغرما حائرا |
|
لله در المغرم الحائر |
أنشد لنفسه أبو البركات السعدي :
وكم رمت كتم الحب عمن أحبه |
|
وكيف يكتم الحب عن ساكن القلب |
إذا اختلج النبر المصون بخاطري |
|
تقلب مني القلب جنبّا إلى جنب |
فتبدو ولا تبدو سرائر لوعتي |
|
وتخفى ولا تخفى وفي الحال ما ينبي |
وقال الشيخ حسن البوريني :
تعشقت منه حالة لست قادرا |
|
على وصفها إذا لم يذقها سوى قلبي |
تيقنت أني فيه أصبحت مغرما |
|
ولكني لم أدر ما سبب الحب |
ومن أشعار كتاب مصارع العشاق :
ولقد أقول لمن تعشق أغيدا |
|
أو غادة وغدا أسير وثاق |
ما مذهبى عشق الجمال مقيدا |
|
بل عشقه ديني على الاطلاق |
وفي المعنى للصيفي الحلى :
ولقد تعرض للمحبة معشر |
|
عدموا من اللذات ما أنا واجد |
قالوا أتعشق رب كلا ملاحة |
|
فأجبتهم أن المحرك (٢) واحد |
الحسن حيث وجدته في حيز |
|
هولي بإسباب الصبابة قائد |
وقال الشيخ الشتستري :
أيا ساهيّا دع عنك رملة عالج |
|
ونجدّا ولا تندب اراكا ولا خطّا |
وكن قاصدا للحق تحظ بنيله |
|
فما ثم إلا الحق لكنه غطا |
فائدة : الجزع بالكسر.
__________________
(١) في ب هذا البيت مؤخر عن الذي يليه.
(٢) في ب [المحرف].