أعمامه ] (١) منهم.
وروي نحوه عن زيد بن أرقم ، رضي الله عنه.
* * *
وقال الشيخ أبو العباس أحمد بن عمر بن ابراهيم القرطبي (٢) ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ). قال الزجاج. قيل يراد به نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، وقيل يراد به نساؤه ، وأهله الذين هم أهل بيته ، وأهل [ البيت ] (٣) : نصب على المدح. قال : وإن شئت على البدل قال : ويجوز الرفع والخفض. وقال النحاس : إن خفض على أنه بدل من الكاف والميم لم يجز عند أبي العباس محمد بن يزيد قال : لا يبدل من المخاطب ، ولا من المخاطب لأنهما لا يحتاجان إلى تبيين : ( ويطهركم تطهيرا ) مصدر فيه معنى التوكيد.
قوله : ( واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة (٤) ) هذه الألفاظ تعطي أن أهل البيت نساؤه.
وقد اختلف أهل العلم في أهل البيت من هم؟
____________
(١) سقط من « س ».
(٢) انظر تفسير القرطبي : ١٤ / ١٨٢.
(٣) سقطت من « ق » و « س » والمثبت عن القرطبي.
(٤) سورة الأحزاب ، آية : ٣٤.