علاقة مباشرة بصحة المواطنين وأمنهم ، والمحافظة على الاداب العامة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، كما تولى الخطابة والتدريس في أشهر مساجد القاهرة وعلى رأسها جامع عمرو بن العاص ، بالأضافة إلى توليه القضاء نائبا عن قاضي القضاة الشافعي. ثم تفرغ أخيرا لكتابة التاريخ « حتى اشتهر به ذكره وبعد فيه صيته » كما يقول السخاوي.
* زادت مؤلفات المقريزي على مائتي مجلدة ، أرخ في جزء كبير منها لمصر : سياسيا ، وإجتماعيا ، وإقتصاديا ، وعمرانيا ، مثل كتاب « عقد جواهر الأسفاط من أخبار مدينة الفسطاط » و « اتعاظ الحنفا بأخبار الخلفا » ، و « السلوك لمعرفة دول الملوك » ، و « درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة » ، ثم موسوعته الكبرى : « المواعظ والأعتبار بذكر الخطط والاثار ».
* كما أرخ في السيرة والتاريخ العام ، مثل كتاب « الخبر عن البشر » و « إمتاع الأسماع بما للرسول عليه الصلاة والسلام من الأبناء والحفدة والمتاع » و « الدرر المضية في تاريخ الدولة الأسلامية » و « منتخب التذكرة » .. الخ
* وللمقريزي مجموعة رسائل صغيرة عالج فيها بعض القضايا التاريخية الخاصة ، مثل : « النزاع والتخاصم فيما بين بني أمية وبني هاشم » و « ضوء الساري في معرفة خبر تميم الداري » ، أو القضايا الأقتصادية ، مثل كتاب « إغاثة الأمة بكشف الغمة » و « شذور العقود في ذكر النقود » ، أو العلمية ، مثل : « المقاصد السنية لمعرفة الأجسام المعدنية » و « الأشارة والأيماء إلى حل لغز الماء » ، أو الأجتماعية ، مثل : « الطرفة الغريبة من أخبار حضر موت العجيبة ».