حدثنا أسلم ، قال : ثنا تميم بن المنتصر ، قال : ثنا يزيد بن هارون ، قال : مات العوام بن حوشب في سنة ثمان وأربعين ومائة. وكان صاحب أمر بمعروف ونهي عن المنكر.
حدثنا أسلم ، قال ثنا وهب ، قال : سمعت هشيما ، يقول : كان العوّام آخر من بقي من أصحابنا فلم نترك عنه شيئا.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا وهب بن بقية ، قال : انا محمد بن يزيد عن العوام بن حوشب عن عذرة بن الحارث الشيباني عن زهير عن ماهان عن البراء بن عازب ، انّ ابن أم مكتوم أتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وكان ضرير البصر ، فشكا اليه وسأله ان يرخص له في صلاة العشاء والفجر ، وقال : يا رسول الله ، ان بيني وبينك اشياء. قال : فقال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «هل تسمع الأذان؟» قال : نعم مرة أو مرتين. فلم يرخص له في ذلك. (وقال العوام بلغني انه صاحب عبس وتولى).
حدثنا أسلم ، قال : سمعت أبا اسحاق الشيباني وأتاه رجل من آل حوشب بن يزيد ، فقال : ان مالك بن حوشب أخا حوشب بن يزيد قتل وعليه جبة خزّ. فقال له أبو اسحاق الشيباني : وانّ الحسين بن علي رضوان الله عليه قتل وعليه [٨٢] جبة خزّ وقد نصل خضابه وكان يخضب بالسواد فدفن في ثيابه.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا عبد الصمد بن محمد بن مقاتل ، قال : ثنا أحمد بن ابراهيم ، قال : ثنا أحمد بن كردوس ، قال : حدثني عبد الله بن حراش بن أخي العوام بن حوشب عن مريدة بن حوشب أخي العوام ، قال ما رأينا أخوف من الحسين وعمر بن عبد العزيز ، كأن النار لم تخلق الا لهما.
حدثنا أسلم ، قال حدثني محمد بن يزيد ، قال : ثنا سليمان بن منصور عن صالح بن سليمان قال : تقبل ثمامة بن حوشب قبالة من حسّان النبطي او من فروخ فأخذ بذلك فجاء الى أخيه العوام ، فقال : اني تقبلت قبالة