الحكم القطّان الواسطي عن محمد بن سيرين انه كان يذكر أوزانه (١) لئلا تنقص اذا احتكّت(٢).
من روى عنه علي بن عاصم من أهل واسط
سوى المتقدّمين
حدثنا أسلم ، قال : ثنا عبد الرحيم بن سلام ، قال : ثنا علي بن عاصم قال : ثنا أبو الحكم (وكان يكون بواسط) ، قال : ثنا عكرمة ، قال : كان مأوى الضفادع البرّ ، فأوحى الله تعالى اليها ائتي آل فرعون فتوجهت نحو آل فرعون فدخلت عليهم بيوتهم وأفنيتهم وجعلت تأتي القدور وهي تغلي فتقع فيها فتنتفخ فيهر يقونه ، وتأتي المرأة وهي تعجن فتقع في عجينها [١١٤] فيلقونه. وتأتي الماء فتقع فيه فيهر يقونه. فشكوا ذلك الى فرعون. فقال لموسى عليهالسلام : أدع ربك حتى يصرفها عنا. فدعا موسى صلىاللهعليهوسلم الله تعالى أن يصرفها عنهم. فأوحى الله عزوجل الى الضفادع أن أخرجي عن آل فرعون وتوجهي الى الماء فقد جعلت ثوابك الماء رضا بفعلك.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا تميم بن المنتصر ، قال : ثنا علي بن عاصم محمد بن سعد عن درهم أبي اسحاق الفصيل عن ابي هريرة ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «ان الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا. فطوبى للغرباء المتمسك يومئذ بسنّتي كالقابض على الجمر».
حدثنا أسلم ، قال : ثنا أحمد بن سنان ، قال : ثنا علي بن عاصم عن أبي هارون الأسدي ، قال : أخبرني مصعب بن سعد ، قال : سألت عائشة رضياللهعنها عن عيشهم على عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم. قالت : ما شبعنا من خبز الشعير ثلاثة أيام متواليات حتى توفي رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
__________________
(١١٠) نسخة ح : وزانه.
(١١١) في هامش الأصل : «بلغ مسعود بن أحمد قراءة. وسمع ولده عبد الرحمن على الشيخ تقي الدين المعد».