خالد بن عبد الله في سنة خمسين ومائة ، ومات سنة أربعين ومائتين. وكان يخضب بالحناء. يكنى أبا عبد الله. وكان لخالد ابن يقال له عبد الله).
حدثنا أسلم ، قال : ثنا عبد الله بن أبي داود السجستاني ، قال : حدثني عبد الله بن محمد بن خلاد أبو أمية : قال سمعت عمرو بن عون يقول : ما صلّيت قط الغداة خلف خالد بن عبد الله إلا سمعت قطر دموعه على البارية (١).
حدثنا أسلم ، قال : ثنا محمد بن خالد بن عبد الله ، قال : ثنا أبي عن سفيان بن حسين عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر ، قال : لقد رأيتني واقفا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم حنين (٢) ، وما معه إلا مائة رجل والفئتان موليتان.
أبو معاوية هشيم بن بشير بن القاسم بن دينار
السلمي ، من أهل بلخ ، وكان يخضب بالحناء
وبشير كان يكنّى أبا حازم
حدثنا أسلم ، قال : ثنا وهب ، قال : ولد هشيم سنة أربع ومائة ، وتوفي سنة ثلاث وثمانين لأربع بقين من شعبان وكان يخضب.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا عبد الحميد ، قال : سمعت هشيما يقول : كنت اكون بأحد المصرين ، فيبلغني ان بالمصر الآخر حديثا فأرحل فيه حتى أسمعه وأرجع.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا حرمي بن يونس ، قال ثنا يحيى بن أيوب [١٢٠] قال : سمعت نصر بن بسام ، قال : أتينا معروفا (يعني الكرخي)
__________________
(١) الباريّة ، يقال فيها الباريّ والبارياء : لفظ فارسي معرّب ، بمعنى : الحصير.
(٢) حنين موضع جبلي بالقرب من مكة ، جرت عنده معركة بين النبي صلىاللهعليهوسلم والمشركين من قبيلتي هوازن وثقيف ، سنة ٨ ه ٦٣٩ م. وكان النصر فيها للنبي صلىاللهعليهوسلم.