رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من توضأ في يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل».
علي بن عطاء بن مقدم الواسطي
حدثنا أسلم ، قال : ثنا ابن ابي العوام ، قال : ثنا علي بن الحسين البزار ، قال : ثنا عمر بن علي المقدمي عن ابيه ، قال : رأيت هارون بن رياب [١٤٣] في النوم ، فقلت : ما فعل بك ربك؟ قال غفر لي ورحمني وقرّبني وطيّبني بيده ، وقال هكذا أفعل بأبناء ثلاث وثمانين.
عمر ابنه بن علي بن مقدم الواسطي
حدثنا أسلم ، قال : ثنا عمر بن صالح بن زيادة ، قال : ثنا عمر بن علي المقدمي عن حجاج بن أرطاة عن عطاء ، قال : حدثني مولى امرأتي التي اعتق أباها عن علي بن ابي طالب رضوان الله عليه ، قال : اذا كان يوم الجمعة ركزت الشياطين ألويتها في السوق والربائث يربثون الناس في أسواقهم (١) وجاءت الملائكة فقعدوا على أبواب المسجد يكتبون الناس على منازلهم الأول فالأول حتى يخرج الامام ، فاذا خرج الامام فمن دنا ولم يلغ ولم يجهل كان له كفلان من الأجل. ومن دنا فلم يلغ ولم يجهل كان له كفلان من الأجر (٢). ومن دنا ولغا وجهل كان عليه كفل من الوزر. ومن دنا ولغا وجهل كان عليه كفلان (٣) من الوزر. ومن قال صه ، فلا جمعة له. سمعت ذلك من نبيّكم صلىاللهعليهوسلم.
__________________
(٣٢) يقال : ربثه عن حاجته : حبسه عنها وصرفه ، والربيثة : الخديعة. وفي الحديث «تعترض الشياطين الناس يوم الجمعة بالربائث» اي بالخدائع.
(٣٣) كذا بتكرار العبارة. والكفل ، بالكسر : النصيب ، المثقل ، الضعف.
(٣٤) في هامش الأصل : كفل.