حسان بن عبد الله الواسطي
حدثنا أسلم ، قال : ثنا محمد بن ادريس ، قال : ثنا حسان بن عبد الله الواسطي عن السري بن يحيى عن سليمان (١) التيمي ، قال : كان طاوس اذا صلى العصر يوم الجمعة ، استقبل القبلة ولم يكلم أحدا حتى تغرب الشمس.
عبد الرحيم بن شبيب بن شيبة
حدثنا أسلم ، قال : ثنا أحمد بن الحسن بن عمران المزني ، قال : ثنا عبد الرحيم بن شبيب بن شيبة بن الأهيم التميمي عن ابيه ، قال : كان رجل له ابوان شيخان كبيران ، وكان يأتيهما بصبوحهما وغبوقهما. فجاءه رجلان ، فلم يزالا به يرغبانه في الغزو ، حتى اشترى غلاما ، فأقامه مقامه. فجاء (٢) ذات ليلة بغبوقهما وهما نائمان ، فقام ساعة فلم ينبههما (٣). فذهب وتركهما. فانتبها في بعض الليل وهما جائعان. فقال الشيخ (٤) :
لمن شيخان قد نشدا كلابا |
|
كتاب الله قد خطئا وخابا |
تركت أباك مرعشة يداه |
|
وأمّك ما تسيغ لها شرابا |
[١٧٤] إذا هتفت حمامة بطن فج |
|
على أيكاتها دعوا كلابا (٥) |
__________________
(٨١) في هامش ح ، قول الناسخ : لعله يكون هنا خرم ، وذلك لعدم ذكر شيء عن الجزء السادس من أصل تجزئة الشيخ كما يذكر بهوامش نسخة الأصل.
(٨٢) كانت بالأصل : فجاءت.
(٨٣) كانت بالأصل : فلم بينهما.
(٨٤) هو أمية بن الاسكر. عاش دهرا طويلا وأدرك الاسلام ، فأسلم وأسلم ابن له يقال له «كلاب». ، وهاجر الى المدينة فخرج في بعث الى العراق ، فلما بلغ ذلك أباه أمية قال هذه الأبيات التي وردت في جملة مراجع قديمة ، وبروايات مختلفة ، منها : كتاب المعمّرين (ص ٧٥) ؛ المحاسن والمساوئ (ص ٥٨٨) ؛ الأغاني (١٨ : ١٥٧) ؛ ذيل الأمالي والنوادر للقالي (ص ١٠٨ ـ ١٠٩) ، الاصابة (١ : ٧٨ الرقم ٢٥٣).
(٨٥) اختلف عدد الابيات في المراجع المذكورة. فهي في بعضها سبعة ابيات ، وفي بعضها ثمانية ، على اختلاف في الترتيب.