المهاجرين. قالت : من أي المهاجرين؟ قال : امرؤ من قريش. قالت من أي قريش؟ قال : انك لسؤول. أنا أبو بكر. قالت : أنت خليفة رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ قال : نعم. قالت : يا خليفة رسول الله ، إنّا كنّا حديثي عهد بالجاهلية لا يأمر بعضنا بعضا (١). وقد جاء الله تعالى من الأمر ما ترى وأشارت عن يمينها وشمالها (قال أبو أسامة يعني الأحياء والأخبية والقبائل) فحتى متى يدوم لنا هذا؟ قال : ما صلحت أئمتكم. قلت : وما الأئمة؟ قال : أو ليس في قومك أشراف يطاعون؟ قال : فأولئك الأئمة.
يحيى بن داود البزار توفي سنة أربع وأربعين (٢)
حدثنا أسلم ، قال : ثنا يحيى بن داود بن ميمون ، قال : ثنا عبد الله بن ادريس ، قال : ثنا محمد بن عمارة عن زينب بنت نبيط بن جابر امرأة أنس بن مالك ، قالت : أوصى أبو أمامة بأمي وخالتي الى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقدم عليه بحلي من ذهب ولؤلؤ يقال له الرّعاث (٣) ، فحّلاهنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم من ذلك الرّعات. قالت : فأدركت [١٩٦] بعض ذلك الحلي عند أهلي.
ثابت بن داود أخو يحيى بن داود
حدثنا أسلم ، قال : ثنا ثابت بن داود ، قال : ثنا يزيد بن هارون ، قال : انا يحيى بن سعيد عن ابي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، انّ عمرة بنت عبد الرحمن حدثته عن عائشة رضياللهعنها ، قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه».
__________________
(٢٨) كانت بالأصل : بعضنا.
(٢٩) كذا ما في الأصل. وهو يريد سنة أربع وأربعين ومائتين.
(٣٠) الرعاث ، واحدها الرعث : وهو القرط ، او كل ما تذبذب من فرط او قلادة. وكلّ ما يعلّق؟؟؟