الجهم القرشي عبد الغفار بن عمر عن عكرمة بن عمار عن يحيى بن ابي كثير عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «كل من يدخل الجنة على صورة ابناء ثلاث وثلاثين بيض مرد مكحّلون طول ستين ذراعا ونساؤهم يخرجون متخصرات الى شجرة في الجنة يقال لها طوبى ينغمن بأحسن أصوات يسمعه الأولون والآخرون يقلن نحن خيرات حسان ازواج قوم كرام ينظرن في قرة عين تعفو اشعارهن اقدامهن فاذا أتين طوبى ، تفتحت اكمامها ، فتقول : خذن بما شئتن ، فيأخذن [١٩٩] ان شئن أحمر ، وان شئن اصفر ، وان شئن أبيض ، على كل واحدة سبعون حلة ارقّ وأحسن من شقائق النعمان. ويأذن الله تعالى لورق الجنة فيقول انظروا عبادي الذين كانون ينزّهون أنفسهم في الدنيا عن البرابط (١) والمعازف فنغمتهن بأحسن أصوات من نغائم الطير» (٢).
أبو الحسن ابنه علي بن أحمد بن عبد الله
حدثنا أسلم ، قال : ثنا علي بن أحمد ، قال : ثنا يحيى بن راشد ، قال : ثنا طالب بن حجيرة ، قال : ثنا هودة بن عبد الله ، سمعت مريدة العبدي ، يقول : عقد رسول الله صلىاللهعليهوسلم رايات وجعلهن صفرا. (قال ابو الحسن : توفي سنة ثمان وخمسين) (٣).
أبو الحسن سليمان بن داود بن ثابت
حدثنا أسلم ، قال : ثنا سليمان بن داود ، قال : ثنا خالد بن عمرو الاموي ابو سعيد ، قال : ثنا بسام بن عبد الله الصيرفي عن يحيى بن بسام عن موسى بن طلحة عن ابي ذر عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان يصوم ثلاث عشر واربع عشر وخمس عشر.
__________________
(٣٩) البرابط : واحدها البربط ، وهو العود من آلات الموسيقى.
(٤٠) في هامش الأصل ، قول الناسخ : «آخر الجزء السابع من أجزاء الشيخ.
(٤١) أي سنة ٢٥٨ ه.