قال : رأيت أنس بن مالك يصلي وعليه فرو أحمر. وسمعته يقول : كنا على عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم نصلي في لحفنا (١).
حدثنا أسلم ، قال : ثنا الحسن بن راشد بن عبد ربه بن راشد ، قال : ثنا ابي راشد بن عبد ربه ، قال : ثنا نافع مولى عبد الله بن عمر ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «صلاة بسواك أفضل من سبعين صلاة بغير سواك» (٢).
حدثنا أسلم ، قال : ثنا الليث بن بكّار ، قال أخبرني عمي ، قال : رأيت قتادة بواسط وعليه رداء عدني (٣) أصفر.
[٢٢٣] حدثنا أسلم ، قال : ثنا محمد بن حرب ، قال : ثنا مروان بن هلال ، قال : قدم قتادة الى خالد بن عبد الله فأكرمه وأنزله وأجرى عليه نفقة واسعة.
أبو العباس بن جابر بن الكردي
حدثنا أسلم ، قال : ثنا جابر بن الكردي ، قال : ثنا أبو سفيان الحميري ، قال : ثنا محمد بن يزيد عن مجالد بن سعيد عن أبي الودّاك عن ابي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ليضربن مضر الناس حتى لا يبقي لله تعالى اسما يعبد او ليضربن الناس بمضر حتى لا يمنعوا ذنب تلعة (٤) ، او قال بطن تلعة».
__________________
(٩١) اللّحف : واحدها اللحاف. وهو هنا اللباس فوق سائر اللباس من دثار البرد ونحوه.
(٩٢) أنظر ص ١٨٠ من هذا الكتاب.
(٩٣) اشتهرت عدن بمنسوجاتها الكريمة. وقد اشار الى ذلك بعض الكتّاب : تاريخ الطبري ١ : ١٢٠٤ ؛ الديارات للشابشتي ٢٠١ ؛ الفهرست لابن النديم ١٩٨ ؛ ثمار القلوب ٥٣٩ و ٦٠٤ ؛ وفيات الاعيان ١ : ٦٢٧.
(٩٤) التلعة : ما ارتفع من الارض. أو مسيل الماء من أعلى الى أسفل ، او ما اتّسع من فم الوادي.