من العرج ، فضغطت (١) راحلته راحلة عثمان في عمرة اعتمرها رسول الله صلىاللهعليهوسلم. قال عثمان اوجعتني يا غلق الفتنة. فلما استهلت الرواحل بهما ، قال له عمر : يغفر الله لك أبا السائب ، ما هذا الاسم الذي سميتني به؟ قال : والله ما أنا سمّيتكه ، سمّاكه رسول الله صلىاللهعليهوسلم. مررت بنا ونحن جلوس مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم. فقال : «هذا غلق الفتنة (وأشار بيده اليك). لا يزال بينكم وبين الفتنة باب مغلق ما عاش هذا بين أظهركم».
الحسن بن صالح البزار أبو علي
حدثنا أسلم ، قال : ثنا حسن بن صالح (٢) ، قال : ثنا ابراهيم بن الفضل بن ابي سويد ، قال : ثنا حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر انّ بلالا أذّن قبل طلوع الفجر ، فأمره رسول الله صلىاللهعليهوسلم [٢٣٥] ان يرجع فينادي : ألا انّ العبد نام. فرجع فنادى : ألا ان العبد نام.
اسحاق بن ابراهيم الصواف أبو يعقوب
حدثنا أسلم ، قال : ثنا اسحاق بن ابراهيم الصواف ، قال : ثنا أسلم بن سلام ، قال : ثنا أبو امية عن يعلى عن موسى بن عقبة عن اسحاق بن يحيي عن عبادة بن الصامت ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من أعتق شخصا في عبد فعليه جواره ، أو قال خلاصه».
محمد بن أيوب بن يزيد بن زياد بن مهران الواسطي
حدثنا أسلم ، قال : ثنا محمد بن يزيد عن حبس (٣) ، قال : دخلنا على سفيان الثوري نعوده وعنده سعيد بن حسان المخزومي ، قال له سفيان :
__________________
(١٠٩) المخطوط : فصعطت. والوجه ما أثبتنا. والمراد بذلك انها زاحمتها.
(١١٠) في هامش الأصل : «صوابه : صباح».
(١١١) كذا ما في الأصل بحروف مهملة. س