حدثنا أسلم ، قال : ثنا حكيم بن حماد الدهقان ، قال : قدم وكيع الى واسط فحست (١) فدعاه أبي فجاء فتغدّى عندنا.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا أحمد بن حجاج بن عبد الله بن عبد الرحمن ، قال : شهدت يزيد بن هارون وجاء في جنازة محمد بن سلم ، فلقيه الخصيب بن سلم عند اصحاب الأنماط (٢) ، فعزّاه يزيد ، فقال له : يا أبا خالد ، انت ضعيف تصلي عليه في الرحبة وترجع. قال : لا. امضي الى الجبّان (٣). وكره أن يصلي عليه في الرحبة.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا أحمد بن حجاج ، قال : سمعت محمد بن سعيد يقول : سمعت هشيما يقول : من أراد أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره ولا يطلي في العشر.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا الحسن بن شبيب بن راشد بن مطر ، قال : حدثني أخي ببّة (٤) ، قال : قلت لشريك ، يا أبا عبد الله قول النبي صلىاللهعليهوسلم «انكم أحدثتم بعدي وارتديتم (٥) على اعقابكم» على ما حملتم هذا؟ قال على أهل الردة.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا تميم ، قال : سمعت بنان بن ابي الهيثم ، قال : سمعت يزيد بن هارون يقول : من زعم ان المعوذتين ليستا من القرآن فهو كافر.
[٢٥١] حدثنا أسلم ، قال : ثنا تميم ، قال : سمعت بنان بن ابي
__________________
(١٤٠) كذا في الأصل.
(١٤١) يريد انه لقيه في سوق الأنماطيين ، وهم باعة الأنماط. والأنماط واحدها النمط : ضرب من البسط.
(١٤٢) المقبرة. وقد مرّ شرحها.
(١٤٣) كذا ما في الأصل.
(١٤٤) كذا ما في الأصل. ولعلّ الصواب : وارتددتم.