عليه ، فما نقول لهم؟ قال علي عليهالسلام : كان عثمان رضياللهعنه من الذين آمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا والله يحب المحسنين.
من روى عن عباد بن شرحبيل من بني
ذي عنر من أهل واسط
حدثنا أسلم ، قال : ثنا عبد الحميد بن بيان ، قال : ثنا يزيد بن هارون ، قال : أنا أشعث بن سعد ، قال : ثنا أبو بشر جعفر بن اياس عن عباد بن شرحبيل ، قال قدمت المدينة في سنة أصابتنا مجاعة ، فدخلت حائطا ، فأخذت شيئا من سنبل ، فأتاني صاحبه فضربني وأخذ ثوبي. فأتيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم وصاحبي يلوني ، فذكرت ذلك له. فقال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما علّمته اذ كان جاهلا ، ولا أطعمته إذ كان ساغبا». ثم أمره فردّ عليّ ثوبي. وأمر لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، بوسق (١) أو نصف وسق من طعام.
[٢١] حدثنا أسلم ، قال : ثنا علي بن الحسن ، قال ثنا وهب بن جرير ، قال ثنا شعبة عن أبي بشر بن عباد بن شرحبيل ، قال : أصابتنا مجاعة ، فدخلت حائطا بالمدينة فيه سنبل. فأخذت منه ففركته فأكلت منه وحملت في ثوبي. فجاء صاحب الحائط. ثم ذكر نحو حديث يزيد بن هارون.
من روى عن عروة بن أبي الجعد البارقي
حدثنا أسلم ، قال : ثنا محمد بن موسى بن عمران القطّان ، قال : ثنا محمد بن أبي نعيم ، قال : ثنا سعيد بن زيد عن الزبير بن الخريت عن نعيم بن أبي هند عن عروة بن أبي الجعد ، قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فتل ناصية فرسه بين إصبعيه ، وقال : «الخيل بنواصيها الخير الى يوم القيامة».
__________________
(٤٠) الوسق : مكيلة ، وهي ستون صاعا. والصاع خمسة أرطال وثلث. ج : أوسق وأوساق ووسوق.