يسار والآخر خير ، صيقلان (١). فمرّ بهما رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وهما يعملان. وهما يقرآن كتابا لهما. فقال المشركون انما يتعلم منهما. فانزل الله تعالى : (لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ ، وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ)(٢).
من روى عن عبد الملك بن الحويرث
حدثنا أسلم ، قال : ثنا وهب ، قال : انا خالد عن حصين عن عبد الملك بن الحويرث ، انّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، كان يضع يده اليمنى على اليسرى في الصلاة.
(قال أبو بكر : ليس هو من الصحابة).
[٢٣] من روى عن المسور بن مخرمة من أهل واسط
حدثنا أسلم ، قال : ثنا محمد بن وائل ، قال : ثنا محمد بن جعفر (٣).
حدثنا (٤) أسلم ، قال : ثنا عباد بن زياد ، قال : ثنا ابن ابي عدي كلاهما عن شعبة عن سعد بن ابراهيم ، قال : حدثني فقيه من أهل واسط جده ابن مينا عن المسور بن مخرمة ، قال : قال عمر بن الخطاب رضياللهعنه : يا معشر قريش ، اني لا أخشى عليكم ولكن أخافكم على الناس فاني قد تركتكم على مثل مخرفة النعم وتركت فيكم أمرين لن تضلّوا بعدهما : كتاب الله جل وعز ، وسنّة نبيه صلىاللهعليهوسلم. (قال اسلم : اسمه العباس بن عبد الرحمن بن مينا).
__________________
(٤٢) الصيقل : الصقّال ، وهو شحاذ السيوف وجلّاؤها. ج : صياقل ، وصياقلة.
(٤٣) سورة النحل. الآية ١٠٢.
(٤٤) هنا نقص بالاصل. وفي هامش المخطوط ، لفظة : يكشف.
(٤٥) في هامش المخطوط : كذا الأصل. وصوابه ، والله أعلم ، قال : اسلم وثنا عباد بن زياد.