واسط ، سيكون مرجعا للمؤرّخ والبلداني بوجه عام ، وللمحدّث بوجه خاص. وذلك للعناية القصوى التي صرفها مؤلفه في ذكر أشهر محدّثي مدينة واسط الذين نشأوا فيها ، أو الذين قدموا اليها ، حتى أواخر القرن الثالث للهجرة ، وما كان لكل منهم من علم برواية الحديث.
ولا يسعني في هذا المقام ، إلا أن أتقدم ببالغ الشكر الى المجمع العلمي العراقي ، لتفضّله بالمساعدة على نشر هذا الكتاب.
والله ولي التوفيق.
|
كوركيس عواد |