أحاديث سمعتها من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وكتبتها عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم وعرضتها عليه.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا اسماعيل بن عيسى ، قال : ثنا خالي عمران ابن ابان ، قال : ثنا شعبة عن موسى السلاني ، قال : دخلت على أنس بن مالك منزله ، فرأيت في بيته مرافقا صفوا.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا علي بن الحسن ، قال : ثنا وكيع عن شعبة عن موسى السلاني من أهل الفاروث (١) وذكر نحوه.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا محمد بن عبد الملك ، قال : ثنا سعد بن شعبة ابن الحجاج ، قال : حدثني أبي ، قال : رأيت أنس بن مالك يشرب الطّلاء (٢) على النصف.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا حمدون بن سلم بن بزرج الحذّاء ، قال : ثنا أبو سفيان الحميري ، قال : ثنا الضحاك بن حمرة عن يزيد بن (٣) خمير الرحبي عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم [٣٩] «عرضت عليّ الأيام وعرض عليّ فيها يوم الجمعة ، فإذا هي كالمرآة الحسناء واذا في وسطها نكتة سوداء. فقلت : ما هذا؟ فقيل لي الساعة».
حدثنا أسلم ، قال : ثنا أحمد بن سهل بن علي الباهلي ، قال : ثنا أبو الحسن النضر بن شداد بن عطية ، قال : حدثني أبي عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم «طوبى لمن رآني وآمن بي ، وطوبى لمن رأى من رآني وآمن بي ، وطوبى لمن رأى من رأى من رآني وآمن بي».
__________________
(٦٦) المخطوط : القارون. وهو تصحيف. والفاروث ، على ما في معجم البلدان (٣ : ٨٤٠) «قرية كبيرة ذات سوق على شاطىء دجلة ، بين واسط والمذار». وأخبرني الاستاذ يعقوب سركيس ، أن آثارها باقية ، وما زالت تعرف بهذا الاسم حتى اليوم.
(٦٧) الطلاء : ما طبخ من عصير العنب. الخمر.
(٦٨) سقطت من نسخة : ح.