قال : ثنا حصين عن القاسم بن أبي أيوب ، انّ سعيد بن جبير كان يصلي بعد عشاء الآخرة أربع ركعات. فكلمته وأنا معه في البيت. فأبى أن يكلمني.
(قال أبو الحسن : فقد روى عنه أحاديث (١) كثيرة أبو هاشم الرماني. وانما كان ينزل قصر الرمّاني (٢) ، فسمّي الرماني).
حدثنا أسلم ، قال : ثنا علي بن الحسين ، قال : ثنا يحيى بن آدم ، [٥٥] قال : سألت قيس بن الربيع عن اسم أبي هاشم الرمّاني الواسطي ، فقال يحيى بن الأسود.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا سعيد بن يحيى ، قال : ثنا موسى بن اسماعيل ، قال : ثنا العلاء بن خالد الواسطي عن أبي هاشم يحيى بن نافع.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا عبد الحميد ، قال سمعت أبي يقول : مات أبو هاشم الرمّاني سنة اثنتين وعشرين ومائة.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا عبد الحميد ، قال : سمعت أبي يقول : سمعت أبا هاشم يقول : لو كنت أبيع شيئا ما بعت إلا الأجذاع (٣) ، يجيء الرجل فأقول له : ادخل خذ ما شئت.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا أحمد بن اسماعيل بن مرزوق ، قال : ثنا
__________________
(٤) الاصل : أحاديثا. والوجه ما أثبتنا أعلاه.
(٥) المشهور في كتب البلدان «قصر الرمّان». وقد ذكره ياقوت في موضعين من معجم البلدان (٢ ٨١٤ ؛ ٤ : ١١١) قال في الأول : «قصر الرمان : بنواحي واسط القصب التى؟؟؟ وهو واسط العراق. ينسب اليه أبو هاشم يحيى بن دينار الرمّاني ، يعد في؟؟؟. أنس بن مالك ، وسمع جماعة من التابعين. كذا قاله أسلم بن سهل بحشل الواسطي في تاريخ واسط ، وهو أعرف أهل بلده. وقد نسب اليه [أي الى قصر الرمان] الأمير ابن ماكولا ، وتبعه أبو سعد السمعاني : أبا الحسن علي بن عيسى الرماني النحوي». وقال في الموضع الثاني : «قصر الرمّان ، ذكرناه في رمان ، وقد نسب اليه الرّماني».
(٦) الأجذاع (والجذوع) ، واحدها : الجذع. وهو ساق النحلة ونحوها.