بسم الله الرحمن الرحيم
إلى عين النبلاء ، وفخر أقرانه ؛ صديقي السيد شارل ديدييه ، هداه الله العلي إلى طريق السلام الأبدي! بعد التعبير عن الاحترام اللائق / ٢٦٦ / بمكانتك ، أعلمك أنني لا أني أسأل عن أخبارك. استلمت رسالة من السيد دوكيه ، ومعها الساعة التي أرسلتها لابني عبد القادر. سلمتها له ، وقبلها مع الاعتراف بالجميل ؛ ولمّا كانت الأمور قد جرت بيننا على أساس من التسامح ، وعدم الاهتمام بالرسميات ، فلم يكن من الواجب أن تجشم نفسك هذا العناء. ورأيت من المناسب في النهاية أن أكتب إليك هذه الرسالة لأخبرك بذلك. والدي وابني عبد القادر ينتهزان هذه الفرصة ، ويبعثان إليك تحياتهم واحترامهم.
|
الطائف في ٢٠ جمادى الأول ١٢٧١ ه ١٥ فبراير (شباط) ١٨٥٥ م التوقيع : عبد الله بن محمد سيد شمس الدين |