ذلك ، غزا هذه الصحراء وأفسدها ، وغيّر حياتها البدائية : نشم رائحة الإنسان فيها ونراه كثيرا ، ليس إنسان الخيمة والحرية ، ولكن إنسان الوكالات الأجنبية والمصانع. وليس في ذلك أي جوانب مغرية ، وليس بالمستغرب أن تفسد عليّ تلك الصورة غير المناسبة أولى خطواتي في هذه الطبيعة الموحشة. أرجع مع ذلك إلى الحديث عن السويس. / ٢٣ /