ومنها : السبيل المعروف بسبيل الست ـ وهى أخت الملك الناصر حسن ـ وتاريخ عمارتها له : سنة إحدى وستين وسبعمائة (١).
وبمنى عدة سبل
ومنها : فيما بين منى وعرفة عدة سبل متخربة.
ومنها : فى جهة التنعيم فيما بينها وبين مكّة عدة سبل ؛ منها : سبيل المنصور صاحب اليمن.
ومنها : سبيل الجوخى ، وهو الآن معطل لخرابه.
ورأيت مكتوبا فى حجر ملقى فيه : أن المقتدر العباسى ووالدته أمرا بعمارة هذه السقايات والآثار التى وراءها ، وتصدقا بها فى سنة اثنين وثلثمائة (٢).
وأما البرك المسبلة : فهى كثيرة بمكّة وحرمها وبعرفة ، وقد أوضحنا أمر السبل والبرك المشار إليها أكثر من هذه فى أصله.
وفى سنة إحدى وعشرين وثمانمائة عمرت البركتان اللتان بالمعلّاة على يمين الداخل إلى مكة ويسار الخارج منها عمارة حسنة (٣).
أما الآبار التى بمكة :فهى ثمانية وخمسون بئرا ؛ وذلك فيما حوته أسوار مكة ، وكلها مسبلة إلا بئرا فى بيت لعطية المطيبين بأعلى مكة ، وبئرا فى بيت القائد زين الدين بن سكر مولى الشريف حسن بن عجلان ، وبئرا فى بيت أحمد بن عبد الله الدورى العراس ، وبئرا بقربه تنسب للينبعى. ولم نذكر الآبار التى لا ماء فيها. وقد أوضحنا أمر الآبار كثيرا فى «شفاء الغرام».
وأما الآبار التى فيما بين مكّة ومنى : فستة عشر بئرا فيها الماء ؛ منها : البئر المعروفة ببئر ميمون بن الحضرمى أخى العلاء بن الحضرمى ، وهى التى فى السبيل المعروف بسبيل الست ؛ على ما وجدت بخط عبد الرحمن بن أبى حرمى
__________________
(١) إتحاف الورى ٣ / ٢٨٦.
(٢) إتحاف الورى ٢ / ٣٦٣ ، والعقد الثمين ٣ / ٤١٦ ، وغاية المرام ٢ / ٥٣٧.
(٣) إتحاف الورى ٣ / ٥٦٠.