فى حجر فى هذه البئر ، يتضمن عمارتها فى سنة أربع وستمائة من قبل المظفر صاحب إربل (١).
وأما الآبار التى بمنى : فخمسة عشر بئرا ؛ وذكرنا فى أصله مواضعها ، وما تعرف به ، وبلغنى أن بمنى غير ذلك فى بعض البيوت.
وأما الآبار التى بمزدلفة :فثلاثة.
وأما الآبار التى بعرفة :فكثيرة ، والذى منها فيه الماء الآن : ثلاثة.
وفيما بين عرفة ومزدلفة بئر يقال لها : السقيا ؛ على يسار الذاهب إلى عرفة.
وأما الآبار التى بظاهر مكّة من أعلاها فيما بين بئر ميمون والأعلام التى هى حد الحرم فى طريق نخلة : فخمسة عشر بئرا ؛ منها : أربعة آبار تعرف بآبار العسيلة ، وفى رأس طى بعضها ما يقتضى أن المقتدر العباسى أمر بحفر بئرين منها ، وفى طى بعضها ما يقتضى : أن العجوز ـ والدة المقتدر العباسى ـ عمرتها مع سقايات هناك ومسجد لا يعرف منه الآن شىء.
وبقية هذه الآبار لا ماء فيها ، إلا بئرا لأبى بكر الحصار ، وهى تلى آبار العسيلة.
وأما الآبار التى بأسفل مكّة فى جهة التنعيم : فثلاثة وعشرون بئرا بجادة الطريق ؛ منها : بئر الملك المنصور صاحب اليمن عند سبيله ، وتعرف بالزاكية.
ومنها : الآبار المعروفة بآبار الزاهر الكبير.
وبعض هذه الآبار من عمارة المقتدر العباسى.
وبقرب باب الشبيكة ـ من خارجه ـ آبار يقال لها : آبار الزاهر الصغير ، وهى ثلاثة آبار ، وبقرب هذه الآبار بئر ببطن ذى طوى على مقتضى ما ذكره الأزرقى فى تعريف ذى طوى (٢).
وبأسفل مكّة بئر يقال لها : الطنبداوية.
وبأسفل مكّة مما يلى باب الماجن عدة آبار ؛ منها : بئر بقربه من خارجه.
وبئر بالشعب الذى يقال له خم ، وهو غير خم الذى يروى أن النبى صلىاللهعليهوسلم ، قال عند غديره «من كنت مولاه فعلى مولاه» ؛ لأن خما هذا عند الجحفة.
__________________
(١) أخبار مكّة للأزرقى ٢ / ٤٢٢ ، والعقد الثمين ٧ / ١٠١.
(٢) أخبار مكّة للأزرقى ٢ / ١٠٧.