وولى مكّة بعد ابن المسيب : أبو سعد بن على ـ السابق ـ بعد قبضه على ابن المسيب فى ذى القعدة.
وقيل : فى شوال سنة سبع وأربعين وستمائة ، واستمر إلى أن قتل سنة إحدى وخمسين فى شعبان ، وقيل : فى رمضان منها.
ثم وليها بعده ـ أحد قتلته ـ : جماز بن حسن بن قتادة ، واستمر إلى آخر يوم من ذى الحجة سنة إحدى وخمسين.
ثم وليها بعده : راجح بن قتادة ، واستمر إلى ربيع الأول سنة اثنين وخمسين.
ثم وليها بعده : إدريس بن قتادة ، وأبو نمى محمد بن أبى سعد حسن بن على بن قتادة بعد قتال مات فيه ثلاثة نفر.
ثم وليها : المبارز على بن الحسين بن برطاس ، وكان المظفر صاحب اليمن قد أنفذه إلى مكّة فى مائتى فارس ، فقاتل إدريس وأبا نمى ، وظهر عليهما فى الخامس والعشرين من ذى القعدة سنة اثنين وخمسين.
ثم ولياها فى آخر المحرم سنة ثلاث وخمسين وستمائة بعد قتالها لابن برطاس ، وكان أسر ففدا نفسه ، وفارق مكّة بمن معه.
ثم انفرد أبو نمى بإمرتها ، ثم عاد إدريس لمشاركته فى ولايتها.
ثم وليها : أولاد حسن بن قتادة ستة أيام من سنة ست وخمسين ، ثم أخرجهم منها أبو نمى ، ودامت ولايته وولاية إدريس إلى سنة سبع وستين.
ثم انفرد بها أبو نمى قليلا ثم عاد إدريس إلى ولايتها ، واستمر إلى ربيع الأول سنة تسع وستين.
ثم انفرد إدريس بولايتها أربعين يوما.
ثم قتل فى هذه السنة بخليص فى حرب كانت بينه وبين أبى نمى ، وانفرد أبو نمى بولايتها إلى سنة سبعين.