أفيضوا وأنتم حامدون إلهكم |
|
إلى مشعر جاء الكتاب بذكراه |
وسيروا إليه واذكروا الله عنده |
|
فسرنا ومن بعد العشا نزلناه |
وفيه جمعنا مغربا بعشائنا |
|
ترى عابد جمعا بجمع جمعناه |
وبتنا به ومنه التقطنا جمارنا |
|
وربّا ذكرناه على ما هداناه |
ومنه أفضنا حيثما الناس قبلنا |
|
أفاضوا وغفران الإله طلبناه |
ونحو منى ملنا بها كان عيدنا |
|
ونلنا بها ما القلب كان تمناه |
فمن منكم بالله عيّد هيدنا |
|
فعيد منى رب البرية أعلاه |
وفيها رمينا للعقاب جمارنا |
|
ولا جرم إلا مع جمار رميناه |
ومنها :
وبالخيف أعطانا الإله أماننا |
|
وأذهب عنا كل ما نحن خفناه |
وردت إلى البيت الحرام وفودنا |
|
رجعنا لها كالطير حنّ لمأواه |
وطفنا طوافا للإفاضة حوله |
|
ولذنا به بعد الجمار وزرناه |
ومن بعد ما زرنا دخلناه دخلة |
|
كأنا دخلنا الخلد حين دخلناه |