ونلنا أمان الله عند دخوله |
|
كذا أخبر القرآن فيما قرأناه |
ومنها :
وبالحجر الميمون لذنا فإنه |
|
لرب السما فى الأرض للخلق يمناه |
من حبنا لإلهنا |
|
فكم لثمة حال الطواف لثمناه |
وذاك لثمة للشعث والغبر رحمة |
|
فكم أشعث كم أغبر قد رحمناه |
وذاك لنا يوم القيامة شاهد |
|
وفيه لنا عهد قديم عهدناه |
ونستلم الركن اليمانى طاعة |
|
ونستغفر المولى إذا ما لمسناه |
وملتزم فيه التزمنا لذنبنا |
|
عهودا وعفو الله فيما لزمناه |
وكم موقف فيه يجاب لنا الدعا |
|
دعونا به والقصد فيه نويناه |
وصلّى بأركان المقام حجيجنا |
|
وفى زمزم ماء طهور وردناه |
وفيه الشفا فيه بلوغ مرادنا |
|
لما نحن ننويه إذا ما شربناه |
وبين الصفا والمروة الحاج قد سعى |
|
فإن تمام الحج تكميل مسعاه |
وأنشد محمد وفاطمة المذكوران أولا إذنا ، قالا : أنشدنا الإمام فخر الدين المالكى إجازة ، قال : أنشدنا الإمام أبو اليمن بن عساكر الدمشقى ، نزيل مكّة ، لنفسه ، بقراءتى عليه بمسجد الخيف من منى :