الجندل (١) ، وبعثه (٢) خالد إلى النبي صلىاللهعليهوسلم يخبره بأخذ أكيدر صاحب دومة تقدم ذكر ذلك في ترجمة أكيدر (٣).
وبعثه رسول صلىاللهعليهوسلم سرية وحده ، وأرسله إلى النّجاشي يدعوه إلى الإسلام ، فأسلم.
وحدّث النبي صلىاللهعليهوسلم.
روى عنه : ابناه جعفر ، وعبد الله ابنا عمرو ، وابن أخيه الزّبرقان بن عبد الله.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا أحمد بن محمّد بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، حدّثني أحمد بن إبراهيم الموصلي ، نا إبراهيم بن سعد ، عن ابن شهاب ، عن جعفر بن عمرو بن أميّة الضمري ، عن أبيه (٤).
أنه رأى النبي صلىاللهعليهوسلم يأكل من كتف يحتز (٥) منها ، ثم دعي إلى الصلاة ، فصلّى ولم يتوضأ.
رواه مسلم (٦) ، عن محمّد بن الصباح ، عن إبراهيم.
أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل ، وأبو المظفّر بن القشيري ، قالا : أنا أبو سعد محمّد بن عبد الرّحمن ، أنا أبو عمرو بن حمدان ، أنا أبو يعلى ، نا محمّد بن عبّاد ، نا حاتم ، نا يعقوب بن عمرو بن أميّة بن (٧) عبد الله بن عمرو بن أميّة (٨) الضمري ، حدّثني الزّبرقان بن عبد الله بن عمرو بن أميّة ، عن أبيه ، عن عمرو بن أميّة بن عبد الله بن عمرو بن أميّة قال :
مرّ عثمان بن عفّان أو عبد الرّحمن بن عوف بمرط فاستغلاه ، فمرّ به على عمرو بن أميّة فاشتراه ، فكساه امرأته سخيلة بنت عبيدة بن الحارث بن المطلب ، فمرّ به عثمان أو عبد الرّحمن بن عوف فقال : ما فعل المرط الذي ابتعت؟ قال عمرو : تصدقت به على
__________________
(١) تقدم التعريف بها (وراجع معجم البلدان).
(٢) بالأصل : أو بعثه ، والمثبت عن م ، و «ز».
(٣) راجع ترجمة أكيدر صاحب دومة في كتابنا تاريخ مدينة دمشق ٩ / ١٩٨ رقم ٧٩٩.
(٤) أسد الغابة ٣ / ٦٩١.
(٥) في أسد الغابة : «كتف عنز» ، ويحتز منها أي يقطع بالسكين.
(٦) صحيح مسلم (٣) كتاب الطهارة ، (٢٤) باب نسخ الوضوء مما مست النار (رقم : ٣٥٥) ١ / ٢٧٣.
(٧) ما بين الرقمين استدرك على هامش «ز» ، وبعدها صح.
(٨) ما بين الرقمين استدرك على هامش «ز» ، وبعدها صح.