قد عاهد المجتبى والغدر شيمته |
|
فخانه وهو من ترعى به الذّمم |
ودسّ سمّا نقيعا قد أصاب به |
|
فؤاده يا فداه العرب والعجم |
ومنه ألقى لما يلقاه طائفة |
|
من قلبه قطعا في الطّست وهو دم |
* * *
ومن شعره يستنجد بالإمام المهديّ عليهالسلام قوله :
إلام أقاسي الأسى والوصب |
|
وحتّام أضنى وقلبي يجب |
فيا رحمة الله عطفا على |
|
مقيم بجنبك رهن النّوب |
ترامت إليك ركاب الهوى |
|
تخبّ بركب الرّجا والطلب |
* * *
وقال يتشوّق إلى وطنه وهو في البصرة :
ربوع الحمى هل إليك رجوع |
|
وهل لي بدارات الديار طلوع؟! |
وهل ترد الألحاظ منهل أنسها |
|
ويجمعها والماجدين شروع؟! |
وهل يبلغ المعمود مأمن عزّه |
|
فيأمن روع للكئيب مروع؟! |