وهل لي في تلك المنازل وقفة |
|
تبثّ لديها لوعة وولوع؟! |
فقد ملكت قلبي الأبيّ همومه |
|
وعاصي دموعي للغرام مطيع |
وكم بتّ من بعد الوداع مسهّدا |
|
أعاني الأسى والوادعون هجوع |
فمن لي بكوماء برى جسمها السّرى |
|
وشوقي براها والغرام نسوع |
لتبلغني أرض الغريّ وروض |
|
ة الوصيّ التي منها الزمان يضوع |
فأمسك أطراف العتاب بمذودي |
|
وأفرش خدّا ما علاه خضوع |
وله هذه المقطوعة الجميلة :
حيّاك يا قلب فأحياكا |
|
ريم الحمى إذ زار مغناكا |
بشراك فيه زائرا بعد ما |
|
أبعد لقياك وأشجاكا |
أخلفك الوعد ولم يتّئب |
|
وعند ما وافاك أوفاكا |
لقد قضى بالعدل ما بيننا |
|
وبعد ما راعاك أرعاكا |
جنيت من فيه جناه وقد |
|
عدا بريّاه وأرواكا |
* * *
وله في صدر كتاب عن لسان بعض الأصحاب :
يا من به الأحكام والحكم |
|
دارت فأمّت داره الأمم |
لك في الأنام مناقب ظهرت |
|
لم يحصها القرطاس والقلم |