وصدق عليهم قوله تعالى : ( إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ ) (١).
وإنّما وضعنا هذا الكتاب حسبة لله ورجاء لثوابه ، وطلبا للخلاص من أليم عقابه ، بكتمان الحقّ وترك إرشاد الخلق ... » (٢).
وكانت عناوين مسائل هذا الكتاب :
١ ـ في الإدراك.
٢ ـ في النظر.
٣ ـ في صفاته تعالى.
٤ ـ في النبوّة.
٥ ـ في الإمامة.
٦ ـ في المعاد.
٧ ـ في أصول الفقه.
٨ ـ في ما يتعلّق بالفقه.
وفي كلّ فرع من فروع هذه المسائل يقول : « قالت الإمامية » و « قالت الأشاعرة » و « قالت المعتزلة » ، معتمدا في الاحتجاج وكذا في نقل آراء الآخرين على أشهر كتب القوم وأتقنها ، أمثال :
الصحاح الستّة ..
والجمع بين الصحيحين ..
ومسند أحمد بن حنبل ..
__________________
(١) سورة البقرة ٢ : ١٦٦.
(٢) نهج الحقّ وكشف الصدق : ٣٧.