ورأيه الكاسد الفاسد » (١).
« هذا غاية الجهل والتعصّب ، وهو رجل يريد ترويج طامّاته ليعتقده القلندرية والأوباش ورعاع الحلّة من الرفضة والمبتدعة » (٢).
« هذا الرجل الطامّاتي الذي يصنّف الكتاب ويردّ على أهل الحقّ ، ويبالغ في إنكار العلماء والأولياء ، طلبا لرضا السلطان محمّد خدا بنده ، ليعطيه إدرارا ويفيض عليه مدرارا » (٣).
« هذا غاية التعصّب والخروج عن قواعد الإسلام ، نعوذ بالله من عقائده الفاسدة الكاسدة » (٤).
« هذا غاية الجهل والعناد والخروج عن قاعدة البحث ، بحيث لو نسب هذا الكلام إلى العوامّ استنكفوا منه » (٥).
« والطامّات والخرافات التي يريد أن يميل بها خواطر السفهة إلى مذهبه غير ملتفت إليها » (٦).
« إنّ الرجل كودن طامّاتي متعصّب ، فتعصّب لنفسه لا لله ورسوله ، والعجب أنّه كان لا يأمل أن العقلاء ربّما ينظرون في هذا الكتاب فيفتضح عندهم! ما أجهله من رجل متعصّب! نعوذ بالله من شرّ الشيطان وشركه » (٧).
__________________
(١) دلائل الصدق ١ / ١٧١.
(٢) دلائل الصدق ١ / ٢١٨.
(٣) دلائل الصدق ١ / ٢٤٦.
(٤) دلائل الصدق ١ / ٢٤٧.
(٥) دلائل الصدق ١ / ٢٧٦.
(٦) دلائل الصدق ١ / ٣٠٨.
(٧) دلائل الصدق ١ / ٣١٧.