الصدوق ... كان غزير العلم ، عارفا بالحديث وأيّام الناس ، بصيرا بالفتوى ، صادقا ، ديّنا ... ما علمت له حديثا منكرا حتّى أورده » مات سنة ٢٣١ (١).
* وأمّا الليث بن سعد ، عالم الديار المصرية ، فهو من رجال الصحاح الستّة .. قال الذهبي : « كان الليث رحمهالله فقيه مصر ومحدّثها ومحتشمها ورئيسها ، ومن يفتخر بوجوده الإقليم ... » (٢).
* وأمّا علوان بن داود ، فقد أورده أبو حاتم في الثقات (٣) ، وحسّنه سعيد بن منصور كما سيأتي ، وكذا ورد في سند الحاكم في مستدركه كما ستعلم كذلك.
وابن أبي حاتم ذكره بعنوان « علوان بن إسماعيل » ، قال : « علوان بن إسماعيل الفرقسائي ، روى عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ... روى عنه : الليث ... سمعت أبي يقول ذلك » (٤).
وقيل : علوان بن صالح (٥) ، وهكذا ورد في الإسناد الثاني للطبري (٦) ، وفي بعض الكتب أنّه توفّي سنة ١٨٠ (٧).
* وأمّا صالح بن كيسان ، فهو من رجال الصحاح الستّة ، قال الذهبي : « صالح بن كيسان ، الإمام الحافظ الثقة ، أبو محمّد ، ويقال : أبو
__________________
(١) سير أعلام النبلاء ١٠ / ٦١٢ رقم ٢١٠.
(٢) سير أعلام النبلاء ٨ / ١٣٦ رقم ١٢.
(٣) كتاب الثقات ٨ / ٥٢٦.
(٤) الجرح والتعديل ٧ / ٣٨ رقم ٢٠٦.
(٥) الضعفاء الكبير ٣ / ٤١٩ رقم ١٤٦١ ، لسان الميزان ٤ / ١٨٨ رقم ٥٠٢.
(٦) تاريخ الطبري ٢ / ٣٥٤.
(٧) ميزان الاعتدال ٥ / ١٣٥ رقم ٥٧٦٩.