(١٧٦) حدثنا ابن رسته (١) ، قال : ثنا هريم ، قال : ثنا معتمر ، عن أبيه ، عن قتادة ، عن أنس ، قال : قال النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «إنّي لأتوب في اليوم سبعين مرّة» (٢).
__________________
ـ لابن الأثير (٣ / ٤٨٤) ، «ولسان العرب» (٧ / ٦٧) ، «ومسند أحمد» (٦ / ٢٩٠) ، «وتاج العروس» (٤ / ٤١٧) ، «وتهذيب اللغة» (١٢ / ٢٥٠) ، وجاء بالضاد المعجمة في «الفائق» (٣ / ١٤٩) للزمخشري ، «ومسند أحمد» (٣ / ١١٧) ، و (٦ / ٣١١ و ٣٢١) ، ومعناهما ما يبين ، ولا يقدر على الإفصاح ، ولا يجري لسانه ، والفيض : بيان الكلام كما في «لسان العرب».
(١) تراجم الرواة :
تقدموا جميعا في السند السابق.
(٢) تخريجه :
رجاله كلهم ثقات سوى ابن رسته ، لم أعرفه.
فقد أخرجه الطبراني في «الأوسط» ، كما في «المجمع» (١٠ / ٢٠٨) التوبة ، في رواية : «لأتوب» مكان «لأستغفر» ورواه البزار ، وأبو يعلى باللفظين معا ، وقال الهيثمي : إسناد «إنّي لأستغفر الله الخ» حسن ، وأحد إسنادي أبي يعلى في حديث : «إنّي لأتوب إلى الله» الخ ، رجاله رجال الصحيح ، وله شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعا ، رواه الطبراني في «الأوسط» كما في المصدر السابق للهيثمي بلفظ : «إنّي لأستغفر الله وأتوب إليه سبعين مرة» ، وفي رواية : «أكثر من سبعين مرّة» ، وفي رواية : «مائة مرة» ، وقال الهيثمي : وأسانيدها حسنة ، وهو عند أبي نعيم في «الحلية» (٢ / ١٨٨) ، وجاء في «صحيح مسلم» (١٧ / ٢٤) مع النووي ، الذّكر والدعاء ، باب التوبة من حديث ابن عمر مرفوعا بلفظ : «يا أيّها النّاس توبوا إلى الله ، فإنّي أتوب في اليوم إليه مائة مرة. كذا رواه أبو داود الطيالسي في «مسنده» (٢ / ٧٦) بترتيب الساعاتي مثله ، وليس المقصود العدد ، إنّما المقصود الكثرة ، وكذا أخرجه من حديث أبي هريرة مرفوعا نحوه ابن السني في «عمل اليوم والليلة» ص ١٤٣ ، وبلفظ : سبعين مرة ، ومائة مرة أيضا من حديث أبي هريرة ، وحذيفة رضياللهعنهما مرفوعا.